وأنتِ الأرضُ ، يا وطنًا
وأنتِ الماءُ والشّجَرُ.
وأنتِ الغصنُ في شجَرٍ
لوى أعطافكِ الثّمَرُ.
وأنتِ السِّحرُ يا وطني
بكونٍ زانَه القَمَرُ.
فلا قمَرٌ بلا وطني
بفخرٍ قالَها البَشرُ
وأنتِ القدْسُ ظامئةٌ
متى تنهلُّ يا مطَرُ؟
لزيتونٍ وخُضْرتِهِ
لِمَنْ يَهواهُ يَنتظِرُ.
لنا الأجراسُ هاتفَةٌ
أهانَ القبَّةَ القذِرُ
لنا الأقصى ودرَّتُهُ
له حُقّتْ ، لهُ النُّذرُ.
وللإسراءِ سيِّدُهُ
وفي مِعراجهِ السّفرُ
نبيٌّ طافَ معتليًّا
كما للَّهِ قدْ عبَروا.
فيا أرضًا لنا أبدًا
وحاشا القلبَ ينشطِرُ
ألا عودوا أحبَّتَها
وفي أرجائِها انْتشِروا
وصلّوا في محارِبِها
بكمْ أقصانا يَنتصِرُ..
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .