وعدَتْ والوعْدُ منها غايةٌ
والأماني أوقدَتْ شَمْعَ اللقاءْ
وأضاء الشوقُ قِنديلَ الرّجا
فَرِح القلبُ وغنّى في انتِشاءْ
وكأنّي أُبصِرُ السّعْدَ بَدا
قابَ قوْسيْنِ وأيامي تُضاءْ
ومضى الحزنُ بعيدًا ونأى
قُلتُ بالوصلِ زماني قد أفاءْ
فملأتُ الكأسَ من عَذبِ المُنى
وترقّبْتُ مساء الأربعاءْ
وتأهّبْتُ ووَردٌ صُحبَتي
واشتياقٌ وحنينٌ ورجاءْ
فإذا بالبؤسِ يغشى أضلُعي
وتناديني دروبُ الأشقياءْ
واستفاقت في الحنايا لَوْعةٌ
وبكى الحُلمُ على صدرِ الشقاءْ
مَن لِقلبي مَن يُداوي جُرحهُ ؟
مَن يُواسيهِ وقد عاد العَناءْ ؟
لو يُباعُ الحظُّ كُنتُ ابتَعْتُهُ
يالِحَظّي، من يُعزّي التُّعساءْ
أنينُ اليَراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .