بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 فبراير 2021

الخافِق ِ التَّعِبِ. ..... عبد الله سكّريّة..

 الخافِق ِ التَّعِبِ.

منْ طرْفَة ِ العيْن ِ أمْ منْ رفَّةِ الهُدُب
أم إنَّـها هـمَساتُ الخـافِــق ِ التَّـعِــبِ .
ساءَلتُ قلـبي : ولـمْ يا قـلبُ تَعشقُها ؟
فـقالَ قـولًا، كـأنْ لـمْ يـأت ِ أو يُجب ِ..
ساءَلتُ طيْرًا : وكيفَ الطيْرُ يَنجذِبُ
إلى السَّواقي ، لغيرِ الماءِ والطَّربِ ؟
والـرّيحُ جـاريَـة ٌ ، ساءَلـتُ هـبَّـتـها
وأنت ِ يا ريحُ ، لم تُعفَي منَ السُّحُبِ ..
والنَّجـمُ أورَتْ ظِـلالَ الـلّيل لـمّـتُـهُ ،
طـارَت بـهِ لمَـعَاتُ النُّـورِ والشُّهُب ِ..
والـليلُ قـدْ عشِقـَتْ نَـجـواهُ ظُلـمـتَهُ
كـما النهـار يُشيـعُ الـضّوْءَ بالـلّهَب ِ..
ولـِلـطُّـفـولة ِ كـمْ راعَـتْ بـراءَتَـها !
ساءَلتُها : لا تـسلْ، أمّـي أنا وأبي..
ثـمَّ الورودُ، لسُقـيـا كـانَ مــوعـدُها
أنّـى زرَعْتَ ، فـلا سُقـيا بِـلا تُرَبِ..
كلٌّ لِمَنْ، في هواهُ ، طابَ مشربُـهُ
دعْني أُقطِّفُ ما أهـوى بِـلا تـَعـب ِ.
عبد الله سكّريّة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...