من ديوان الحناوي
رفقا بالقوارير
عش كريما لا تقل سوءا يشهر بالحرائر
واترك لئيما قد نقل فاضحا بعض السرائر
يأتي اللسان شاهدا عليك يوم الدين حاذر
فلا تسيء لحرة إذا سمعت أو كنت ناظر
وارفق بالقوارير رفقك بذوات الضفائر
ففي كتاب الله آية حذرت سوء المصائر
القذف ليس بهين ذهبت إلى أين الضمائر ؟
ملعون من رمى حرة محشور مع كل فاجر
منبوذ من جرح أنثى يقذفها والقذف جائر
منبوذ من قال عنها تلتقي مع كل زائر
مطرود من فضح أنثى يعلم الله الضمائر
قد يموت المرء جوعا والكرامة لا تغادر
كلنا نأبى التجريح أو التشهير بالحرائر
إن سترت أنثى كان عند الله من المآثر
أو كتمت سرا ذيع مغلقا باب الخسائر
عندئذ جنبت نفسك كبيرة من الكبائر
مشؤوم من سمع سوءا ثم ذهب به يتاجر
لا تذع سرا لعبد ذكرا أنثى لا تجاهر
واعلم أن الله يغفر لمن تاب ألا تبادر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .