بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 فبراير 2021

وأين؟ ......عبد الله سكريّة.

 وأين؟

وفــي حـدائِـقــنا يـبـسٌ تـئِـنُّ بــهِ
عنـها نَـبَا مـاؤها واللَّونُ والزَّهَـرُ
وَغـيْمةٍ عـبَرَتْ قـد رحْتُ أسألُها
ولمْ تَغيضينَ،أينَ المُزنُ والمَطرُ؟
فصارأنْ غضبَتْ في ليلِنا صوَرٌ
فـلا ضـيـاءٌ ولا أنـجامُ، أو قـمَـرُ.
يـا لـيلُ رِفـقًا، فقدْ أدميْتَ عاشقةً
تـَرنو لعاشِقِـها. أيـناكَ يا السَّمَـرُ؟.
وعاشقٍ .هل يتوبُ القلبُ عن وجعٍ
وكيفَ؟ هـلْ يكتفي منْ حـبِّهم بشرُ؟
كيفَ الرجوعُ إلى حِضنٍ ودافئةٍ
كيفَ التَّمـلّي، وقد يغتالُني النَّظَرُ؟
يا كاتبًا حبَّها والحرْفُ مـن شجَنٍ
وقـارئًا فـي كـتابٍ فـيها يُـستَـطَرُ
حـدِّثْ بحبٍّ وأَعزِفْ لحـنَهُ طربًا
ليستْ تُـلامُ قـلوبٌ صانَـها القـدرُ..
عبد الله سكريّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...