بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

انا الأنثى!!!.. بقلمي د. حفيظة مهني

 انا الأنثى!!!

كنت أمنية بعينيك
قرأتها
و قرير دمعة
على خديك سكبتها
انا تلك الأنثى
التي ستبكي عليها
طويلا ان رحلت
مع فصول الخريف
و زارك يوما طيفها
انا ذاك الغصن الذي
دوما سنتزوي اليه
اذا جارت عليك الرياح
و كسرك عصفها
انا التي
سليهبك الحنين اليها
كلما ابتعدت تمنيت
قربها
انا من بنت لك
مقام و مسكن
بنحرها
انا تلك الفتيلة
بليلك تفنى
اذا اضرم النار
بجوفها
لك الخيار
ان تذوب بها عشقا
بالبعاد او بوصلها
حبي كعباءة تكسي
جسدك
و روحك بنظرات
منك لي وهبتها
فلا تقسو علي
بنكرها
و تجذ الحبال
و تنوي هجرها
ستحترق بنار الهوى
و لن يرحمك جمر شوقها
انا التي دوما يحدثك قلبك
عنها ويقول أريد وصلها
انا الأنثى!!!
التي لن يثملك راح
ولا شذام الا اذا امتلأ
كأس الهيام برضابها
وجبت زكاة الهيام
فقد بلغت المحبة
نصابها
فلا تبخل بالزكاة
ماهي الا ثمار
ان قطفها
انا الأنثى!!
التي تراودك
بليال الحلم
تبيت بعينها
تحضن فجرها
بين يديك
اذا بين طياته انت ما وجدتها
انا ذاك العطر
المسكوب على قمصانك
على رسائل
ذكراك التي مزقتها
انا الأنثى!!
حبي مر و لا يروق
لك الا حلو مرارها
اسكن بين عقارب ساعتك
امتطي نبض خافقك
أراني بداخلك
أحاور أنفاسك بين اضلعك
حتى يطرق وردك باكيا
اذا ودع رحيق اذارها
انا سنابل قمح
لم يحين بعد حصادها
انا زهرة الاقحوان
لن يذبل نقائي
برحيل فصولها
انا اغنية على شفاهك
كم من مرة رددتها
و احببت سماعها
انا تلك الأنثى
التي فتنت
بجمال قوامها
و شاخت نعالك بانتظارها
انا التي نبض قلبك لها
عالقة سكرات عشقك
بأنفاسها
كيف لك ان تسلوها
و هي اليمن و انت ملكتها
تغلغلت بحشاك و زرعت
الحنان فيك
انا انثاك التي دوما أحببتها
لا ياخذك الغرور و تكابر!!!
و مخالب جواي
ندوبها بقلبك ما نسيتها
انا مهجة عينك
راحتك انا سكنتها
تشتاق لظلمي و جوري
و تعشق عينيك حضوري
تعد خطوات كعبي
اذا ارضك دستها
بقلمي د. حفيظة مهني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏انا الأنثى بقلم .حفيظة مهني‏'‏‏

التعليقات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اغتراب الأحباب بقلم الراقيةد. علياء غربال

 *اغتراب الأحباب* أفتّت خبز الكلمات  وأغمسه في ماء القلبْ بين خفقتين تتأهبان للصلاة  على سجادة أمس ينتحبْ طيوركَ جائعة  من ضيعة اليأس راجعة ...