أيهدأ الناقوس؟!
اقتسمت الصبر
المغروس على
مدامع الخيزران
المضطجع بين تخوم
الألوان تركت الأحلام
تسافر ويحتفي
الغراب بنعيم الذكرى
أطلقت عنان رمادي ينثر
فوق المجرة حرث الأشواك
بلا جناح يحلق في خابية
دواتي وكلما قذفتها من
شرفتي عادت كقطٍّ جائع
يختلج سِلاله المختونة
من شذر عشقك
أتدرك حفيف العشق؟؟!
أنا لا ،،،،،
ربما أصوغ عن ارتكاب جرائم
الإبادة من تكوين مجالس
هواك ...
أترفل السكون؟؟
أنا بلا ....
أقتات خنوعي بين ضواحيه
وأراقص أوراقي المبعثرة
وأتعثر العتمة بدون صيوان
كيف يبدو لك الأمر
أهو ضربٌ من الجنون
أم لفائف بنانك تغفو على
أخدوده المجعد
حين كانت خرائط الشمس
تلامس شفة التراب
كمان شفاهي ترقد في
جعبة خرير المساء
تركض تركض فوق
التماسيح والسحالي وعلى
أوراق الطحالب
ذاك النقش الفرعوني
لما عساه يقتل من كل حدبٍ
ذكرى
ويمارس طقوس ميلاد الكلمة
وينتهك حرمة الأغلال المقيدة
في عرين الخميل الكحيل
لكن المحيا أترب كفوفه
معلناً حقبة ما بعد الحلم الأول
في قاموس العرافات
ربما تأتي الظنون كما
ترنو إليها جنية المساء الذابل
الحافل بالوأد لصلوف العبرة
وِترٌ على وِتر
تحيك بلقيس
مخملية الأساور
فهل يهدأ الناقوس؟!
بقلمي: لجين نورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .