لا تسألي
لا تَسألي فَقَدْ فُقِدَ الجَوابُ وَفَقَدَ السُّؤالُ الأهَمِّيَّة
اذكريني كلما تفحصت وجوه الناس فكنت في الصفوف الاولى وتقلدت الاولوية
اذكريني مثلما كنت ومثلما ساظل ومثلما الأنا تتنفس بخلجاتك الصدرية ....
كانَ لي في الجَوىَ دَمعَ يُسرى قَد سَرى من مُقلَتي عَلى الثَّوبِ حتّى ارتَوى
قَدِمتُ أَوَّلَ صَرحٍ ... كُنتِ نازِلَةً فَكانَ الرَّدُّ بِالهَلا
حَتّى إذا ما الحَرفُ ارتَوى غارَتِ الأرضِيَّة
فَعاثَ الحاكِمُ بِأَمرِ الرُكنِ في المُحتَوى
فَاحتَوَيتُ المقام بِنَفسٍ عَلِيَّة
لَحَظتُ العَينَ قَد تَطَبَّبَ عَيَّها في صَرحِ حَرفٍ تُديرُها بِمَسئولِيَّة
أَدُكتورُ وَالإسمَ فيكَ تَجاوُزَاً
تُداوي الجَرحَ بَعدَ كَسرِالعَظمِ بالتَحِيَّة
غابَ عَنكَ أَنَّ الفَرَسَ مُهرَةً
عَقَّرَت فُحولاً تَمادَوا لَفظِيَّة
قُل وَرَبِّكَ رَبّ الضّنا لَمّا التَوَى لَم
يَرمِها الإضناءَ بَل كانَت قَوِيَّة
لا تَسألي فَقَدْ فُقِدَ الجَوابُ وَفَقَدَ السُّؤالُ الأهَمِّيَّة
دَخَلنا الصُّروحَ قاطِبَةً نَنثُرُ حَرفَنا...
يا لَنا ... مَزيجَ الأنا وَالمِثالِيَّة
والرُّوحُ مِنّي وَمِنكِ تَرابُطَاً ... تَعانَقَتا
... فَكانَ ارتِقاءً في البُروجِ العَلِيَّة
وَالقَلَبُ قَلبَكِ لَم تَسَلي لَمَّا ارتَوى
كَيفَ حَنَّ لِأَضلُعي واحتمى
وقَلبي كُنتُ أضُنُّهُ بين أضلُعي
غادَر منها وفي يسراكِ احتمى
لا تسألي فقد فُقِدَ الجَوابُ وَفَقَدَ السُؤالُ الأهمِّيَّة
.بقلمي(ابو وسيم ابو فضه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .