بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 نوفمبر 2020

أَغارُ مِنْكِ عَلَيْكِ "مشاعر وقلم " محمد وهبي الشناوي "

 " أَغارُ مِنْكِ عَلَيْكِ "

★★★★★★★
أَغارُ عَلَيْكِ ..
من لَيْلٍ
يَعْلوُا هامَتِكْ
يُدَاعِبُ
وَجْنَتـيْكِ
وَيُهَدْهِدُ جَبْهَتِكْ
يَسْتَلْقي مُسْتَرِيحاً
من سِحْرِ لَمْسَتِكْ
يُغَرِّدُ طائِراً
عِنْدَ تَلَقَّي هَمْسَتِكْ
يَتَلَمَّسُ جِيدكِ
مُسْتَدْنِيَاً نَشْوَتِكْ
أَغارُ ..
مُنْ كُلِّ شَيْءٍ
تَدْنُو ُمِنْهُ عَيْنَيْكِ
أَغارُ مِنْها ..
لَمَّا تَنْظُرُ
في الْمِرْآةِ عَلَيْكِ
أَغارُ ..
مِنَ النَّوْمِ
لَمَّا يَسْتَلْقِي بِجَفْنَيْكِ
أَغَارُ ..
مِنَ الْوَرْدِ
لَمَّا تَحْتَضِنَهُ عَيْنـيْكِ
أَغَارُ ..
مِنْ أَيِّ شَيْء
تُهَدْهِدِينَهُ بِكَفَّيْكِ
مِنْ قَارُورَةِ عِطْرٍ
تَتَراقَصُ بَيْنَ يَدَيْكِ
مِنْ قَلَمٍ ..
يـسْتَمِدُّ حَيَاهْ بِإِصْبَعَيْكِ
أَغارُ ..
مِنْ دَمْعَةٍ
تَتَهادَى فوق خَدَّيْكِ
أَغارُ ..
مِنْ بـسْمَةٍ
تَتَناغَمُ عَلَى شَفَتَيْكِ
أَغَارُ ..
مِنْ هَمْسِهِما
وَلَوْ عَلَيَّ وَعَلَيْكِ
أَغارُ ..
مِنْ كُلِّ عِطْرٍ
يَجِدُ النَّشْوَة لَدَيْكِ
أَغارُ ..
مِنْ كُلِّ صَوْتٍ
يَتَسَلَّلُ لِأُذُنَيْكِ
مِنْ كُلِّ شارِعٍ
تَرْتَقِينَه بِقَدَمَيْكِ
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ
تَحْضُنينَهُ بِذِرَاعَيْكِ
مُنْ كُلِّ ..
خَفْقٍ يَسْرِي بِصَدْرِكْ
مِنْ أَيِّ ..
وِسَادٍ يَقْطُنُ خِدْرِكْ
مِنْ هَمْسِ
هَوَاءٍ يَطْلُبُ شَعْرِكْ
مِنْ لَمْس
ثِيَابٍ يَنْشُرُ سِحْرِكْ
أغارُ ..
مِنْ كُلِّ هَذَا وَأكْثَرْ
أغارُ حَتَّى عَلَيْكِ مِنْكِ
أكادُ ..
مِنْ فَيْضِ هَوَايَ أنْفُرْ
وَكَادَ قَلْبي إلَيْكِ يَبْكِ
أتَتَعَجَبِينَ
غَيْرَتِي
مِنْ عَيْنٍ تَراكِ
وَتَتَعَجَّبِينَ
غَيْرَتِي
وَغَيْرِيَ يَهْوَاكِ
وَتَتَحَيَّرِينَ
نِقْمَتِي
يَوْمَ طَلَبَ رِضاكِ
أتَتَخَيَّلِينَ
شِقْوَتِي
مِنْ لَمْسِهِ يَديكِ
إنَّهُ عِشْقِيَ لَكِ
وَقَلْبيَ الَّذِي لَمْ يَرَى سِوَاكِ
لَوْلَاهُ لَما كانَتْ
غَيْرَتِي الَّتِي تَرْتَجِي سَماكِ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المسكين بقلم الراقي توفيق السلمان

 المسكين  لمسكينٍ  بياض الشعر  ميزته ويبحث في بقايا  العمر كي يلقى له عشقا ويخدعه هوى  النفس يصاحب غادة  حسناء. إذْ تبدي له الشوقا وحسناء   ...