بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 نوفمبر 2020

حكاية همسات الياسمين " بقلمي سلوى محفظ

 حكاية همسات الياسمين "

حكاية لم تروَ بعد
نائمة في حضن قوافيها
أبجدية صمَّاء أنطقت صمت الشعور
بضجيج لا يهدأ...
وأخرست رغبة الحروف بسكون لا يصدع
ترتشف الحنين ...وتُسْكِن العبرات
فالورق سماؤها.... والقلم غيمتها
والبوح غيث ..يمطره مدادها
ولحروفها قدسية ...وخشوع
حين تدخل محراب الكلمة
وتفترش سجادة الأبجدية
وتركع لترتل الأدعية
وتصلي في محراب الحبيب
كحمامة الوادي لا تهجع
تحدت كل الأعراف والتقاليد والمجتمعات والأديان
دينها وإنتمائها الله سبحانه الذي يؤمن بالحب
ويباركه ولا فوارق عنده
حرفها ترياق من رحيق الياسمين
وصوتها تنهيدة مزقت وريدها عشقاً
كل همها ان تغذي جفاف العاشقين
وتكتب قصيدة يرددها العشاق بعدها
فهل من عفو ...عن جريمتها ؟؟؟؟؟؟
مساؤكم سوسنة ياسمين تحذيكم بعطرها
بقلمي سلوى محفظ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏زهرة‏ و‏نبات‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سبع توالت بقلم الراقية توكل محمد

 وسبعٌ توالت برَيْن عِظامي        فسبعًا أتيْن حملْن الأمل  وسبعا حمَلْن الهموم تِباعا       وسبعا تبعن حمَلْن العِلل  وبيني وبين الزمان صر...