( دليلي للهنا )
عبيرُ الوردِ في صدري يُهنِّي
وطيرُ الشَّوق صدَّاحٌ يُغنِّي
بنى حُبِّي ونادى نورَ عيني
وما أخفى وفيَّا عن حنيني
يُطاوٍعُني لكي تزهو ورودي
سما نجمي فما لليلِ مُفني
رمى همِّي بعيدا عن ضُلوعي
فلا وجدٌ على وهمٍ وظنِّ
أراني كلَّ حبٍّ في حياتي
دعا قُربي أزالَ الخوفَ عنِّي
له أشدو ورمشي في دُعاه
فسلْ شعري على ما كان منِّي
وريثُ الصِّدقِ لن تنساه روحي
فذا عهدي له أوصيتُ لحني
رسولُ الخير لا أهوى سواه
ولا أدعو لِحقدٍ شاء وهني
دليلي للهنا دقَّاتُ قلبي
لها أُصغي وسمعي من يُثنِّي
=== عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .