تبقون في خافقي
ــــــــــــــــــــــــ
تـبـقـون فـي خافقي شـوقا وأعنابا
ورداً ويملأ هـذا الـعـمـر أطــيـابـا
ـ ......................................
نبضاً يـحـلّـق بـي رغـم البعاد هوى
وكـلّـمـا طـال يـا أحـبـابـنـا طـابـا
ـ .......................................
فـكـم مـكـان لـنـا زرنـاه فـي ولـهٍ
تـَخـِذتُهُ لـفـؤادي الـيـوم مـحـرابـا
ـ .......................................
في حبكم لامني هـذا الـعذول وكـم
واشٍ أضـرَّ وكـم فـي طـهـره عابـا
ـ ......................................
السّـعـدَ كونوا لقلبي والسّـرور لـه
فلا يـرى عــمـره ظـفـرا ولا نـابـا
ـ ......................................
جـودوا بـوصـلٍ لنا نـهـوَ الحياةَ بـهِ
ولا تـكـونـوا لـمـوت القلب أسـبابا
ـ .......................................
لا تشـمتوه بـنـا كــم ذاك يسـعـدهُ
عمر الجنى لم يكن في الحب أوصابا
ـ .......................................
فـكـلـما لـجّ فـي التسـآل أجـبـهـه
مـتْ إنّـنـا لـم نزل في العمر أحبابا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 9/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .