شُرفة الحنينْ
//////
تكتظ على شرفة الحنين
نُدف من الأشواق
تُدغدغ ما تبقى من شجون
وهيام
تُسارع نحو أتون اللهب
طائر فقد بوصلة الإتجاه
يبحث عن سربه الضائع
وحده يرسل النجوى والأماني
تأتلف بحكايا العشق القديم
يؤجج مواقد الخذلان
في فتيل الأحزان
يواكب خطوات الألم
صريعَ قلب ذوى
على قارعة الذكرى
يَنكأ الجُرح القديم
مُثْقَل بالأوجاع
لتَرتدي الروح الفراغ
فراغٌ يَهِسُ حَولي
يقبع فيَّ غُصَةٌ
رغبةٌ جامحةٌ
تَعجُ في صمت الكلام
وعدتنا الأقدار
أن أَلْزَم الصَّمْت
وَانْفُض بَقَايَا الرَّمَاد
عن حنين يَعْتَمِر رُوحِي
وإنشغال يتوثب مِثْل حلم
يَطْرُق بَاب الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةٌ الرُّوح
عَلَى جُرْحٍ اِسْتَفاق
مِثْل جَمْر مُغَطَّاة بِرَمَاد
تنْبَعِثُ مِنْهُ حَمْحَمَةٌ الْحَسَرَات
تَرَكْت الْقَلْب هُنَاك
وَالنَّبْض فِيه إحتراق
يَهْمِس لِي مِنْ بَعِيدٍ
لَن تَعَثَّر عَلَى الْخَلَاصِ
وَقَلْبُك يَنْبِض قَهْرًا وَعَنَاء
يملؤه وَهُم اللِّقَاء
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١٠/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .