بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 أكتوبر 2020

طيف قهوة....بقلمي .ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش.

 بحر البسيط.

طيف قهوة.
إني أرى قهوتي طيفا اتى هتفا
إذ استمد سناه من بهى وهج
إذْ رشفةٌ منْ رُّضابٍ قدْ تُزِيحُ ضَنىً.
تُشْفي عليلاً وَلَوْ يَشْكو أَذَى لَعَجِ.
كَاْسٌ تَشُدُّ عِظاماً بَعْدما وَهَنَتْ
منْ شِدَّةِ الدَّهرِ أو منْ ضَغْطَةِ الحَرَجِ
فريحُ نَشْوَتِها فِي الأُفْقِ قد عَبِقَتْ
فَأَصْبَحَ الجُّو نَشْوَاناً منً الأَرَجِ.
اسرار رؤياي في كاسي إذا كُشفت
ألغازها ،حِكَمٌ تُغْني عنِ الحُجَجِ.
بُنٌّ بدا حُسْنُه شمسٌ متى سَطَعَتْ
انوارها،جُهْنَةُ الفنجان في بلَج ِ
كحيلُها منْ عيونٍ كلُّها دُعَجٌ.
إذْ ابْهَرَتْ بِبَهاها سادة الُّدُّنُجِ
اغُوصُ في قهوتي فِيمَا تُفاجئني
فيُ غوْرهاَ دُرَرٌ خُضْرٌوَ بالدُّبَجِ.
لاَعْرُجَنَّ عِنَانَ البُنِّ في رَفَهٍ
إذْ اَبْتَغِي نَغْمَةً مِنْ نَغْمَةِ الَّوَنَجِ.
اَنْتَ الحَكِيمُ لِقرْحٍ قد بُلِيْتُ بِهِ
مِنْ شِدَّةٍ وَشُجُوبٍ رفْقَةَ الهَمَجِ.
اَنْتِ الانيسُ لعبدٍ مُلْهَمٍ وَرِعٍ
تُزِيح ُعن قَلْبِهِ حَرَّ الهَوَى اللَّعِجِ
قدْ إِحْتَضَنْتِ حَنَاناً كَاْسُهُ مُلِئَتْ
حبًّا وبالهوى يَنْصَبُّ كالثجج.
ياليْلُ يا قمَرٌ يَحْلو بهِ سَمَرٌ
وَحُسْنُه ُبَهَرٌ يُغْني عنِ السَّمَجِ.
شَمْس ٌإذا سَطَعَتْ في قَهْوَتِي عَلَناً
صُبْحي بَدا زَهْرُهُ اَزْهَى مِنَ الأَرَجِ.
مِنْ حَوْلِها مَجْمَعٌ يَدْعُو إلى سَلَمٍ
تَحْقيقُ مَغْزى وتقويمٌ لذي عِوَجِ.
اَصْبَحْتُ مدْمنَ بُنٍّ حينما كلِفَتْ
روحي بهِ كلَفاً قد أَتْعَبَتْ مُهَجِي.
بقلمي .ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش.
25/08/2020.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

رطب جبينك بقلم الراقي من نعمة العزاوي

 رَطِّب جَبِينَكَ: عُدْ لِنَفسكَ فَالعوّادُ مُقدَادٌ وادرِك حَثيثًا فَالوَقتُ شَدّادٌ رَاعِ غُصونَ النّفسِ تَجبُرُها المَيَلانُ بِسوءِ النّ...