كيف أجيبهم)
يسالوني عنك دون حديثِ لساني
فلا اجيبهم . فقد رأوا فيكِ عنواني
وأهيمُ خضوعاً في عبادتي
فالسكوتُ بمحرابكِ صلاتي وأذانِ
وقبلتي. جعلتها نور ذكراكِ
وتوجهي فيها طلبي لكِ منَ الرحمنِ
واتذكر كم اقرأ في كتابك واعياً واخطئ
في كلماته. فاعلم انه اجتاحني الهذيانٍ
كيفَ لي؟ وأنا من توضأ من ثغرها
وتوجهتُ راكعاً قانعاً بفيضِ الإحسانِ
لي فيكِ تسبيحةٌ مامللتُ تكرارها
نظرةٌ من عينيكِ تجلي همّ إنسانِ
وتعودُ الدعوةُ عليَّ متفردةً كأنّي
ماجاهدتُ ولا خضتُ فيها حروبَ ازمانِ
واسدل بعدها يدايَ بدعائي متحسراً
من يجيبُ غيركَ يارب وانا ُّالذي يعاني
بقلم اخوكم .. مصطفى حسينو
يسالوني عنك دون حديثِ لساني
فلا اجيبهم . فقد رأوا فيكِ عنواني
وأهيمُ خضوعاً في عبادتي
فالسكوتُ بمحرابكِ صلاتي وأذانِ
وقبلتي. جعلتها نور ذكراكِ
وتوجهي فيها طلبي لكِ منَ الرحمنِ
واتذكر كم اقرأ في كتابك واعياً واخطئ
في كلماته. فاعلم انه اجتاحني الهذيانٍ
كيفَ لي؟ وأنا من توضأ من ثغرها
وتوجهتُ راكعاً قانعاً بفيضِ الإحسانِ
لي فيكِ تسبيحةٌ مامللتُ تكرارها
نظرةٌ من عينيكِ تجلي همّ إنسانِ
وتعودُ الدعوةُ عليَّ متفردةً كأنّي
ماجاهدتُ ولا خضتُ فيها حروبَ ازمانِ
واسدل بعدها يدايَ بدعائي متحسراً
من يجيبُ غيركَ يارب وانا ُّالذي يعاني
بقلم اخوكم .. مصطفى حسينو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .