نجمةٌ تناديني
..
أشعر بشيءٍ ثقيل يلتهمُني
لا أستطيع الخروج منهُ أو تغيره
يَسلبُ مني فرحتي و راحتي
يمكثُ في طرقاتي يُطلق صراحَ
سحابهِ مليئه بالخيبه تُمطر عليَّ
من سوئها لتشاركني حزني
أعيش في متاهه لا أرى نهايتها
ولا أعلم من أين أغادرها
أعزل نفسي في غرفه لا باب لها
ولا نافذه ولا أي منفذ يُنقذني
مكتوبٌ في كل جدرانها الاربعه
" ستبقى حزيناً للابد "
وفي سقفها نجمه تناديني
أنا أملك الوحيد لا تيأس؟!
أنتظر من سيفوز في هذه المعركه
الجدار أم السقف؟!
أنتظر من سيمسك بي ولن يتخلى عني
أريد نجمتي بشدة
لكنني اعتدت على حزني
إعتدت على الاماكن المغلقة
استطيع النظر للجدران والسقف أيضاً
لكن ثمة نجوم غيوره لا تحب المشاركه
في من تحبه
اعلم انكِ حزينه لأنني أمكث مع حزني أكثر منكِ
ولكن أرجوكِ لا تغادري سقفي
تمسكي بي لا تفلتي يداكِ عني
فإني معتم جداً ، كل حاجتي
تتجه الى نوركِ ، هدوءك ، بريقك ، لمعانك
بل وحبكِ لا أجد مثله
لا تقلقي جدراني سوف تتحطم
وسيبقى سقفي المليء بكِ
إنني مع حزني لكن عيناي لا تغيب عنكِ
قدمي لي وعداً لا تخلفين به
بأنكِ لن تتركيني، لن تتركيني وحيداً
عديني مهما حدث ستفتحي لي ذراعيكِ
لاختبيء بينهم ...
تديني بأنك لن تنسيني دفعة واحدة
كجثة هامده ....
عديني بأن سيبقى حبكِ لي كما هو
لن يغيره الزمن ....
عديني بأنكِ ستضيئيني ولن تتركيني منطفيء
عديني بأنكِ ستوفين بتلك الجدران الأربعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .