بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 27 أغسطس 2020

تناقضات الاهواء "))...✍️بقلمي: نجاة غزال

 ((" تناقضات الاهواء "))

تتقاذف أحاسيسي تيارات متناقضة تمنعني من معانقة ذاك البحر الهادر واستجابة النداء
يذكرني صوت الأمواج همساته و الرمل المبلل المترامي عباراته والمساء
النوارس المترصدة لقوتها تغريني بالضياع بين براثن الحلم والضياء
ينفجر بركان العواطف وثقل هموم الماضي و يتوهج الأمل بعد طول الإنتظار والعناء
أنصهر مع الضباب احلق مع الغيوم وكأني خلقت لأعايش خيال أحلام منها أرتوي حد الانتشاء
تتناثر مشاعري ولا ترسو تندثر بمتاهات الواقع وتذهب اشلاؤها بمهب رياحه هباء
قيود الخوف و الجبن كبلت عزم الصمود فكلما حاولت فتح نوافذي لنسائم جديدة تتطفيء قبل إضاءتها شموع الرجاء
و رغم وشوشاته الجميلة الأحلى من كل وصف و أني أشتاق لنبض القلب وعطر الأنفاس وتعويض ما فات كفراشة جذلى بالمراتع الغناء
انتفض خوفا من عذابات النفس عند تجدد الإخفاق بلقاء تغزوه عواصف وانواء
تجادلني النفس الهمس تحت ضوء القمر وتشابك الأيادي ويسرى دفء السعادة فعطاؤها سخي يوقظ المشاعر من سبات الفناء
فحين تحب شخص دون غرض لن تقدر كل الحواجز والعراقيل على اجتثاثه من كيانك والاحتواء
يحضنك فتحس أن حياتك لم تخلق إلا له وكونه جزء منك فلا تندم أنك عشت الحلم معه والصفاء
يجعلك بين طيات الروح لا يخذلك ولا يمل جمودك وجنونك فيسكن بثبات داخلك وتترسخ عهود الوفاء
تجعله يسمع دقات قلبك المترنم بحروف اسمه تسمح له أن يلتف حولك يوقظ البركان الغافي متى شاء وكيف شاء
و حين يقارعك الخوف تسمح له بالمرور تتركه يطبق و يعتصر أعماقك يزلزل عواطفك المتجمدة ليوقظ فيك احساسا بتجذر الانتماء
غرقت في متاهات السراب الملم بقايا الأحلام واساني الصبر وانفعل الكبرياء
في وحدتي تراودني ذكريات رمادها ضباب كثيف غطى السماء
تسكب علقما بمساماتي وتنفث سموم الظنون كالوباء
واظل على اعتاب الحيرة والتردد مبعثرة الاشلاء
✍️بقلمي: نجاة غزال
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة

 🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...