&***** وهبت قلبي*****&
الْقَلْبُ والعَقلُ ثمّ الْرّوحُ قَد كَتَبَتْ
والشّاهِدانِ عَلَينا الْعَينُ والْهُدُبُ
كَتَبْتُ بالْحُبّ لِلْحُبّ الذي سَمِعَتْ
عَنّي وعَنهُ بِلادُ الرّومِ والْعَرَبُ
ما قَيسُ لَيلى وما لَيلى وَعِشقُهُما
وَما كُثَيّرُ إنّ الْكُلّ قَد شُطِبوا
وَكانَ حُبّهُمُ الْعُذريّ مَهزَلَةً
فيه الْغَرامُ وَفيهِ الْقَهرُ والتَعَبُ
وَلا وِصَالَ لَهُمْ بالْحُبّ وا أسَفي
وَلا زواجَ وَلا لُقيا وَقَد رَغِبوا
*******
حُبّي وَقد أطرَبَ الدّنيا بِبَهجَتِهِ
فيهِ الْغَرامُ وَفيهِ الْوَصلُ والطّربُ
وَفيهِ ما تَشتَهيْ الْحَسناءُ مِنْ مُتَعٍ
وَعَاشِقُ الْغيدِ مَا يَهواهُ يَكْتَسِبُ
كَتَبْتُ شِعراً لِمَنْ أهوَى فَأطربَها
وَصارَ جَمرُ الْهَوى في الْقَلبِ يَلْتَهِبُ
أشعَارُ قَلبيْ لِمَنْ أهوى لِرَوعَتِها
غَنّتْ قُلُوبٌ بها واختَالَتِ الْكُتًبُ
مَنْ صُغْتُ في حُبّها شِعريْ وَقَافيتيْ
فَقَد تَباهى بِها الْياقوتُ والذَهَبُ
لَقَد وَهَبْتُ لَها قَلْباً يُقَدّسُها
لكِنْ وجَدتُ زَهيدَ الْقْدرِ مَا أهِبُ
&***** شعر عبد الحميد منصور *****&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .