قصيدة بعنوان:.... ما الأمر يا مصور؟.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
قال الضابط: ما الأمر يا مصور؟
أفي مشهد اللحظة تفكر..!
الشارع تجرد من الثياب..
ولا أحد..مار..فيه أو عابر
يكاد يئن من السكون..
فكيف تجرؤ...وتغامر.
الحجر.. على الجميع...
لا تكذب..أو تناور..
إبتسمت...لمخاطبي...
وقلت:مهلا..يا رئيس العساكر.
معي ترخيص خروج..
ولمهمتي..أبادر.
أني أصور...للتاريخ..
جبروت..التنين الغادر.
شطب الشوارع..قسرا..
وحشرنا في المقابر.
هي صورة..لأحفادي..
غدا..لهم فيها محاور.
قد تلمني.. على كمامتي..
وإني على تعنيفك صابر.
حرقة كوفيد.أنستني..
ما ترك.. مدنا.. و لا مداشر.
وكان الرقيب..لطيفٱ..
تركني..ألتقط ..وأكرر.
بدون مصافحة..ودعني..
وطلب..مني...أن أغادر.
أستجمعت أنفاسي...بحسرة
معها...الفكر..حأئرٱ يسافر.
أردد دعاء لطف..همسٱ
للكريم...الحليم القادر.
أن يفرج كربنا..من هم..
أغلقت له ...كل المعابر.
والضيف الكريم على الباب
لقاء الأمس..ليس ..كالحاضر.
يا رب....بلطفك أغثنا..
صورة...تكسر الخاطر.
نتعرف لك..بذنوبنا...
الكبائر...قبل الصغائر.
إلتبس الأمر علينا.
ولا ندري... من الغادر.
أهي تجارب ..إنقلبت مصائب
وانقلب السحر على الساحر.
أم هو قدر ألم ...بنا
وحظنا...اليوم عاثر.
هي صور..تداعت أمامي..
وجدت نفسي..فيها أبحر.
معتقل الحجر..يضني...
تحلق بفكر...دون أن تغادر.
ومن رحمة ربي..حرية فكر..
بلا قيود..به نسعد..ونناور.
أفي مشهد اللحظة تفكر..!
الشارع تجرد من الثياب..
ولا أحد..مار..فيه أو عابر
يكاد يئن من السكون..
فكيف تجرؤ...وتغامر.
الحجر.. على الجميع...
لا تكذب..أو تناور..
إبتسمت...لمخاطبي...
وقلت:مهلا..يا رئيس العساكر.
معي ترخيص خروج..
ولمهمتي..أبادر.
أني أصور...للتاريخ..
جبروت..التنين الغادر.
شطب الشوارع..قسرا..
وحشرنا في المقابر.
هي صورة..لأحفادي..
غدا..لهم فيها محاور.
قد تلمني.. على كمامتي..
وإني على تعنيفك صابر.
حرقة كوفيد.أنستني..
ما ترك.. مدنا.. و لا مداشر.
وكان الرقيب..لطيفٱ..
تركني..ألتقط ..وأكرر.
بدون مصافحة..ودعني..
وطلب..مني...أن أغادر.
أستجمعت أنفاسي...بحسرة
معها...الفكر..حأئرٱ يسافر.
أردد دعاء لطف..همسٱ
للكريم...الحليم القادر.
أن يفرج كربنا..من هم..
أغلقت له ...كل المعابر.
والضيف الكريم على الباب
لقاء الأمس..ليس ..كالحاضر.
يا رب....بلطفك أغثنا..
صورة...تكسر الخاطر.
نتعرف لك..بذنوبنا...
الكبائر...قبل الصغائر.
إلتبس الأمر علينا.
ولا ندري... من الغادر.
أهي تجارب ..إنقلبت مصائب
وانقلب السحر على الساحر.
أم هو قدر ألم ...بنا
وحظنا...اليوم عاثر.
هي صور..تداعت أمامي..
وجدت نفسي..فيها أبحر.
معتقل الحجر..يضني...
تحلق بفكر...دون أن تغادر.
ومن رحمة ربي..حرية فكر..
بلا قيود..به نسعد..ونناور.
الشاعر عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
ٱسفي.. المغرب..22.4.2020
ٱسفي.. المغرب..22.4.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .