قلبي..وهواكَ....
قلبي عصيٌّ عليكَ
كالخشبِ المسندة
لاتستهويها ريح
فتميل اليكَ
صاغرةً
وإن كنتٌ وحيدةً
في وحشةِ الطريق
هذا قولٌ فصل
فلترحلْ في قاراتكَ
السبعة
سأشعلُ حطبي
في مواقدِ النسيان
وأحرقُ قصائدكَ
المزجاة
وأنثرُ رمادها
في يومٍ عاصفٍ
لاتبقي ولاتذر
منكَ شيئا
طريقي الذي جلستهُ
أترقبُ قدومكَ
البهي
ساعات النهار
وأكملها تأملاً
في ثوبِ الليل
لم تعد في ذاكرة
الحسبان
قطوف العنب قد يبُست ْ
ولم تعطِ شرابا
في كأسِ الوجدان
ألم تعلم انّ السبيلَ
إلى مملكتي
هي مغدقةٌ بالزمردِ
والتيجان
وأقدامكَ الحائرة
تترددُ في خطاها
أن تتسورَ المحراب
بآياتِ الدعاء
والنجم الساطع
في حضنِ القمر
أن تصلَ غايتكَ
الكبرى
في زفيرِ الليل
وأن تتفتحَ لكَ
الأبواب بمفاتيح
عشتار الودودة
وأن تمنحكَ العنبرَ
والسنديان
أعلم..كما انتظركَ
في وحشةِ الطريق
لن تصلَ شرفتي
بأدمعِ التوسلِ
والغفران
وانّ تماثيلَ الكذبِ
قد حطمتُها
وأفرغتُ المكان
فأستعذ بالله
من الشيطان
فلاتقرب...
شجرةَ العصيان
...قلمي...سناء الخالدي
...العراق...
كالخشبِ المسندة
لاتستهويها ريح
فتميل اليكَ
صاغرةً
وإن كنتٌ وحيدةً
في وحشةِ الطريق
هذا قولٌ فصل
فلترحلْ في قاراتكَ
السبعة
سأشعلُ حطبي
في مواقدِ النسيان
وأحرقُ قصائدكَ
المزجاة
وأنثرُ رمادها
في يومٍ عاصفٍ
لاتبقي ولاتذر
منكَ شيئا
طريقي الذي جلستهُ
أترقبُ قدومكَ
البهي
ساعات النهار
وأكملها تأملاً
في ثوبِ الليل
لم تعد في ذاكرة
الحسبان
قطوف العنب قد يبُست ْ
ولم تعطِ شرابا
في كأسِ الوجدان
ألم تعلم انّ السبيلَ
إلى مملكتي
هي مغدقةٌ بالزمردِ
والتيجان
وأقدامكَ الحائرة
تترددُ في خطاها
أن تتسورَ المحراب
بآياتِ الدعاء
والنجم الساطع
في حضنِ القمر
أن تصلَ غايتكَ
الكبرى
في زفيرِ الليل
وأن تتفتحَ لكَ
الأبواب بمفاتيح
عشتار الودودة
وأن تمنحكَ العنبرَ
والسنديان
أعلم..كما انتظركَ
في وحشةِ الطريق
لن تصلَ شرفتي
بأدمعِ التوسلِ
والغفران
وانّ تماثيلَ الكذبِ
قد حطمتُها
وأفرغتُ المكان
فأستعذ بالله
من الشيطان
فلاتقرب...
شجرةَ العصيان
...قلمي...سناء الخالدي
...العراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .