بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 أبريل 2020

(يَـا شَـاعِـرًا) ......بقلم الشاعر أسامة أبوالعلا مصر

..... (يَـا شَـاعِـرًا) ..............
يَـا شَـاعِـرًا دَع عَـنْـكَ يَــوْمـًـا أَدبَــرَا
فَيهِ الْبُكَاءُ عَـلَـىٰ الـطُّـلُـولِ تَـحَـسُّـرَا
وَ تَـدَبَّـرِ الـزَّمَـنَ الْـمُـعَـاصِـرَ حَـالَــنَــا
تَـكْـتُـبْ دَوَاوِيـنَ الْـقَـرِيـضِ مُـنَـشّـرَا
كُــلٌّ تَــبَــدَّلَ ، حَـالُــهُ ٓ يُــرثَــىٰ لَــهُ ٓ
لَا شَــئَ إِلَّا بِـــالْـــحُـــرُوبِ تَـــأَثَّــــرا
اكْـتُـبْ رَثَـاءَ الـدِّيـنِ بَـعـدَ غِـيَــابِــهِ ٓ
وَ كَـأَنَّـهُ الْــمَــنْــسِــيُّ وَارَاهُ الــثَّــرَىٰ
عَـزِّ الْـمُـرُوءَةَ بَـعـدَ مَـقـتَـلِ أَهْـلِــهَــا
مَـنْ ذَا لَـهَـا كَـيْ لَا تُـذَلَّ وَ تُــقــهَــرَا
اِرثِ الْكَـرَامَـةَ فِـي بِـلَادِ الْـعُـربِ قَـا -
- طِـبَـةً عَـسَـىٰ حُـرٌّ يَـقُـومُ لِـيَــثْــأَرَا
اِبْـكِ الْــمَــكَــارِمَ بَــكِّ أُمَّــةَ يَــعــرُبٍ
علَّ الْبُكَا يَجلُـو الْـعُـيُـونَ فَـتُـبْـصِـرَا
يَــا أُمَّــةً عَــزَّت بِــعِـــزَّةِ دِيـــنِـــهَـــا
وَ تَـقَـدَّمَــت وَ الْآنَ تَــرجِــعُ لِــلْــوَرَا
وَ رَقَت سَمَاءَ الْمَجدِ مِنْ جُبِّ الْجَهَـا -
- لَـةِ بِـاتِّـبَـاعِ رَسُـولِـهَـا خَـيْـرِ الْـوَرَىٰ
وَ الْآنَ عَـادَت جَـاهِـلِـيَّـتُـهَـا الْـقَــدِي-
- مَةُ إِذْ عَصَت ؛ أَنَّىٰ لَهَـا أَنْ تُـنْـصَـرَا
لَـوْ أَنَّـهَـا اسْـتَـنَّـت بِــهَـديِ نَـبِــيِّــهَــا
نُـصِـرَت كَـمَـا نُـصِـرَ الـنَّـبِــيُّ مُــؤَزَّرَا
يَا شَاعِرًا دَع عَنْـكَ لَـيْـلَـىٰ ، لَـيْـلُ أُمْ -
- مَتِنَا أَحَـقُّ بَـأَنْ تَـخُـوضَ وَ تَـذْكُـرَا
لَـــيْــلٌ يَــطُــولُ سَــوَادُهُ ٓ وَ بَــلَاؤُهُ ٓ
فَإِذَا مَضَىٰ قَد "يَحمَدُ الْقَوْمُ السُّـرَىٰ"
سَلْ لَاجِئِينَا كَـيْـفَ يَـقـضُـونَ الْـلَـيَـا -
- لِيَ فِي الْخِيَامِ مَعَ الصَّقِيعِ بِلَا قِرَىٰ
وَ سَلِ الْأَرَامِلَ وَ الْـيَـتَـامَـىٰ وَ الْأُلَـىٰ
هَجَرُوا الدِّيَارَ مِنَ الْمَدَائِـنِ وَ الْـقُـرَىٰ
فَاكْتُبْ وَ أَسْهِبْ إِنْ تَشَـأْ مِـنْ وَاقِـعٍ
إِذْ لَا خَـيَـالَ يَـفُـوقُ مَـا حَـقًّـا جَـرَىٰ
__________________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بساط الريح بقلم الراقي معز ماني

 * بساط الريح *  خيال يحملنا على محمل السفر يهيج الخيال أمواجا لا تبقي ولا تذر بساط ريح لليل أشواق وصور كسر قيداً من يأس رحلة مؤانسة وعبر إب...