بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 أبريل 2020

كمامة تعاتب وتستنكر. بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.

قصيدة بعنوان::....... كمامة تعاتب وتستنكر.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
هممت بالخروج..وارتديت الكمامة
إذا بها تحدثني..وكأنها نفسي اللوامة.
هل أنا في حلم يقظة...
أم أضغاث أحلام...أم منامة.
بكل جرأة...خاطبتني قائلة...
يا ويحك ..يا إنسان..يا ندامة.
وضعت على وجهك لثام...
أصبحت كالكلب...لك كمامة.
خذلت ..جدك الشامخ بالأمس
المنتصب كالنخل...
وفوق الرأس عمامة.
أين أنت من نبل سلف...
الوجه مقمر..يصدع بالكرامة.
أنظر...أين قادكم الجشع...
ونذالة طمع ..نحر السلم...
ورمز ....الغصن والكمامة
إنبطح الكوكب..لسلالة خفاش...
إنهار ...الجبروت...وهوت الحكامة.
عن السيطرة..خرج مجهري...
قود الحياة...وضرب بصرامة.
إفتضح غذر بعضكم...ومكرهم..
رموا...كل العالم...في دوامة.
أصبحتم ..أقل من صفر...شأنا..
بل مجرد..فثات...أو قلامة.
فيروس...تجبر...هزمكم بالجهر...
رمى..بالكثير..في سلة القمامة.
أهو..مدبر...أم صنع قدر..
السر..سيكشفه...أهل الزعامة.
العلماء...الشرفاء..أهل البر...
هم الٱن..في الواجهة...بشهامة.
البعض..يبعد عنه الشبهة....
ويخفي..رأسه...في لغو.. كالنعامة.
أو..يعلق..خيبته... على شماعة..
أمام الجائحة...والملمة.
التاريخ..لن يغفر..زلة..
هي بألف دليل...وعلامة.
أزهقت...أرواحٱ...بباطل..
والإحتكام للرب...يوم القيامة.
كاد نسل بني ٱدم...يقبر..
ويقال له وداعٱ...مع السلامة.
إبتسمت...لكمامتي..وقلت :
أنت ..أولا..طوق نجاتي..
وكأنك.. حزام السلامة.
دعيني..أضعك.. على وجهي..
إن تركتك...لاتنفع حسرة..
أوندم...أو غرامة.
قريبٱ...سأودعك..تمهلي...
الإنسان..فينيق..لا يهزم..
لقاحه..الأمل.كلله بالإمامة.
سيد الخلق...بأمر ربي...
خليفته في الأرض..ودعامة.
ونسأل الله..لطفٱ.. في قدر..
كالشعرة..من العجين...
نخرج..بسلامة.
وترجع البسمة لحياتنا..
ويزول دجى..هاته الغمة.
الكريم... ضيف ببابنا..
طفح ..نوره..على الغمامة.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
ٱسفي.. المغرب..23.4.2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...