بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 أبريل 2020

لكنَّكَ تمضي.......... بقلم الشاعر سرور ياور رمضان

لكنَّكَ تمضي
//////
تنامُ الدُنيا
و القلبُ ساهرٌ لا ينام
مازال هناك
يطرقُ البابَ همساً
ونافذةٌ مهجورةٌ
تداعتْ معالمُها
كأشواقيَ المُبعثرَة
حُلمٌ توارى خلفَ الضباب
إمرأةٌ تستفّزَ
الصمتَ والسكون
توقظُ في الصدر الجَمرات
مثل حنينٍ يغزو القلبَ
جمرةٌ مغطاةٌ
برمادِ الحَسرات
لكنَّكَ تَمْضِي
وذَاك الحلم القديم
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنيات
وَصمْتَ الكلام
تَذُوب في الْعَدَمِ
عبر الْمَسافات وَالزَّمِن البعيد ....
وانْتهى ذَلِك اللقاء
عِنْد اِنْبِثاق أَوَّل ضفيرة
للشروق
يُعْلِن الرَّحِيل . . .
يُرَدِّد بصمت
هَل نَلْتَقِي مِنْ جَدِيدٍ ؟
أَلُوذ منكِ إليكِ
أَيُّهَا الطائِر المغرد أَبَدًا
مَا زِلْتِ نَجْماً فِي سمائي
وَفِي الْقَلْبِ يغفو
ذلك الْحُزْن الْجَمِيل
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠١٩/١٢/٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فما بين التقارب والتنائي بقلم الراقي حامد الشاعر

 فما بين التقارب و التنائي  و في ضحكي أراك و في بكائي   و من قرب أراك و في التنائي أحب و لست أعدائي أحابي   و دائي ما جهلت و لا ...