عَـشِـقـتُـكِ جــداً
كلمات: جمال خليفة
كلمات: جمال خليفة
إن كانَ حُـبي لـكِ يا سـيدتي جـنـونٌ .. فقد دعـوتُ اللهَ لِجنوني أن لا يزولا
وإن كانَ حُـبُّـكِ فـيـهِ نـهايـةً لِحـياتي .. فمرحباً بِحُبٍّ أغواني وأرادني قتيلا
فمِن عـشراتِ النساءِ كُنَّ يُحاجِجنَني .. وحـدُكِ يا مـلاكي مَـن حـازَ القَـبولا
فقـد تعلَّـقَ قـلـبيَ الغَـضُّ بِـكِ كـثـيراً .. وأصبحتُ بعـدَها بِما لديـكِ مَشغـولا
وكُـنتُ كـلَّـما أهـدَيـتُ قـلـبَـكِ شِـعـراً .. أجِـدكِ حائِرةً ويخرُجُ الكلامُ خَجولا
لهذا فإني يا حـبيبتي عَشِـقـتُكِ جداً .. واحتارَت بِمن تكونُ حبيبتي العُقولا
أفَـلا أسـتَحِقُّ منكَ كـلاماً يُـسعـدني .. يُفـرِحُ قـلبي وأفـوزُ لدَيـكِ بالـقَـبـولا
وأرتـاحُ ويـرتـاحُ بِـراحـتي حِـرماني .. فـقـد صَبَرتُ عُـمـراً ولـم أكُ عَـجـولا
فــإن كـان لـي فـي قـلـبُــكِ مَـسـكَـنٌ .. فـقـد أسـعَـدتِـني وزِادَ لـكِ الـمُـيـولا
وإن كـانَ قـلـبُـكَ لا يكـتـرثُ لـحُـبـي .. فقد حكـمتِ عليَّ بالوِحدَةِ والـذُّبولا
فـقـرِّري يـا مُـعَـذِّبَـتـي مـاذا أنـا لــكِ .. قـبلَ أن يَعـصِفَ بِـعُـمـريَ المَجـهـولا
فـأنـا أبحـثُ عـن حـبيبٍ يجـتاحُـني .. بِحُبٍّ مثلَ البُركانِ بالأشواقِ مَجبولا
يُـعـيـدُ بَرمَجـةَ حـيـاتي كـما الهاتِـفُ .. ولا يُـبـقي بيـنَـنا حاسِـداً ولا عَـزولا
فـأنـا عـاشِـقٌ لـكِ بـقلـبي وخلجـاتي .. عِشقاً رومَنسِيَّاً عاقِلاً وليسَ مَخبولا
وأُعاهـدُكِ أن أكـونَ حـبيباً تَـتَـمنِّيـنَهُ .. أُوفـي لـكِ وعـمَّـا يُـسعِـدُكِ مَـسـؤولا
فأفـرِحي قـلبي بكـلماتٍ وفِـعـلٍ راقٍ .. واجعَـلي بِـوُجـودَكِ كـلَّ شيءٍ جَميلا
وإن كانَ حُـبُّـكِ فـيـهِ نـهايـةً لِحـياتي .. فمرحباً بِحُبٍّ أغواني وأرادني قتيلا
فمِن عـشراتِ النساءِ كُنَّ يُحاجِجنَني .. وحـدُكِ يا مـلاكي مَـن حـازَ القَـبولا
فقـد تعلَّـقَ قـلـبيَ الغَـضُّ بِـكِ كـثـيراً .. وأصبحتُ بعـدَها بِما لديـكِ مَشغـولا
وكُـنتُ كـلَّـما أهـدَيـتُ قـلـبَـكِ شِـعـراً .. أجِـدكِ حائِرةً ويخرُجُ الكلامُ خَجولا
لهذا فإني يا حـبيبتي عَشِـقـتُكِ جداً .. واحتارَت بِمن تكونُ حبيبتي العُقولا
أفَـلا أسـتَحِقُّ منكَ كـلاماً يُـسعـدني .. يُفـرِحُ قـلبي وأفـوزُ لدَيـكِ بالـقَـبـولا
وأرتـاحُ ويـرتـاحُ بِـراحـتي حِـرماني .. فـقـد صَبَرتُ عُـمـراً ولـم أكُ عَـجـولا
فــإن كـان لـي فـي قـلـبُــكِ مَـسـكَـنٌ .. فـقـد أسـعَـدتِـني وزِادَ لـكِ الـمُـيـولا
وإن كـانَ قـلـبُـكَ لا يكـتـرثُ لـحُـبـي .. فقد حكـمتِ عليَّ بالوِحدَةِ والـذُّبولا
فـقـرِّري يـا مُـعَـذِّبَـتـي مـاذا أنـا لــكِ .. قـبلَ أن يَعـصِفَ بِـعُـمـريَ المَجـهـولا
فـأنـا أبحـثُ عـن حـبيبٍ يجـتاحُـني .. بِحُبٍّ مثلَ البُركانِ بالأشواقِ مَجبولا
يُـعـيـدُ بَرمَجـةَ حـيـاتي كـما الهاتِـفُ .. ولا يُـبـقي بيـنَـنا حاسِـداً ولا عَـزولا
فـأنـا عـاشِـقٌ لـكِ بـقلـبي وخلجـاتي .. عِشقاً رومَنسِيَّاً عاقِلاً وليسَ مَخبولا
وأُعاهـدُكِ أن أكـونَ حـبيباً تَـتَـمنِّيـنَهُ .. أُوفـي لـكِ وعـمَّـا يُـسعِـدُكِ مَـسـؤولا
فأفـرِحي قـلبي بكـلماتٍ وفِـعـلٍ راقٍ .. واجعَـلي بِـوُجـودَكِ كـلَّ شيءٍ جَميلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .