بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 أبريل 2020

رمضانُ عذرا.....! بقلم الشاعر / محمود خير

رمضانُ عذرا.....!
************
ما بين خوفٍ واشتياق !
وحنينِ وجدٍ واحتراق !
هل يا ترى؟
أهلُ التبلدِ يبلغون بهزلهم هذا السباق ؟!
أم كان قلبًا طال منه العهدُ واعتادَ الفِراق !
فلتعترف !
أن الغريبَ المُنتَظَر !
لا يرتضي...
وكأن زادك محتقر !
أم كيف يلقى من مضيفٍ قد تعرى وافتقر !
قد زاره شعبانُ غِباً يرتضيه ...
فهل شكر ؟!
حتى أتاه الابتلاء ،
والعمر يرنو لانقضاء..
فإلفته متحسرًا . لما تغشّاه الوباء ...
‏وافقته رأيا ، وقلت صدقت يابن الأوفياء..
‏ما ثمَّ مسجدُ أو جوامعُ أو شعائرُ جامعة.
‏ما ثم من حلقات ذكرٍ أو علومٍ نافعة..
‏وبيوم عيدٍ هل ينادون "الصلاة الجامعة"؟
‏فأجاب كلا لا أبالي من مساجدَ حافلة !!
‏فمن الوقاية أن تُغلّق في سويعات الصِلة !
‏لكِّنَّ نومَ العبد في أركانها..
حق الأيادي العاملة !
‏أين المقاهي..
‏ أين صوت النرد فوق (الطاولة) !
‏أين الحسان بسوقنا ..
‏ماللشوارع خاملة !
رمضان عذراً فالمجالس لم تعد لك خاوية !
شُغِلت بإسفاف الحياة الفانية !
فهنا يليقُ براقصٍ ، وهنا أُعِدَ لغانية !
والكل يرجو حِبَهُ ، والكل يدعو ناديه !
رمضان عذراً فانتظر لا ترجعنَّ القهقرة !
هذا زمانُ الثرثرة...
هذا زمانُ المسخرة !
فأجاب كلا خلِني من غافلٍ ما أكفره !
فمجالس القلبِ المتيمِ لا تريدُ المغفرة !
#محمود_خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...