ليستْ ذهبًا يلمع
ليستْ نبعًا ينْضح
ليستْ شبابًا وزِيْنة
ليستْ مركزًا وقِيمة
ولا بلادًا سائحةً، ولا جُزرًا نائيةً
ولا اتِّساعُ عينٍ، ولا خَالٍ على خدٍ
ولا زُرقةُ سماءٍ، ولا خُضرةُ أرْضٍ
ليستِ اللحظاتُ والجَلساتُ ذاتُها
ولا أين كنتَ وأين ستكونَ ومتى ستكون !
إنما واللهِ هي
بهاءُ الرُّوحِ التي تصحبُها
بهاءُ النَّفسِ التي ترتقي إليها
بهاءُ المنطقِ الذي تحاورهُ
بهاءُ العمقِ الذي تلْمسُهُ
ترمي ما فيك عميقًا عميقًا فلا تسمعُ له ارتطامْ
تغضبُ عاليًا عاليًا، فلا أذىً يلحقُكَ بل هو إحتواء
تغيبُ صوتًا وصورةً، فيحضُرُهُ غيابُكَ حدَّ اللقاء
أيـَّةُ سعادةٍ تنتظرُها إنْ لم تكن لك فعلًا إرتواءٌ وبهاء.
#JİHAN_SAMİ ❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .