بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 فبراير 2020

أنا إليكِ مُشتَاق بقلم الشاعر / محمد مصباح

Mohamed Mosbah
أنا إليكِ مُشتَاق
إنْ كُنتِ تَشتَاقي
أقتلي البُعدَ ولاَ تُطِيليِ الغِيابا
ولنْمْحو باللقَاءِ بُعداً ونَفتحُ

للعِشقِ بَابَا
فَمْلىءُ الجُِفونِ دُمُوعٌ
وقَلبيِ في هَواكِ دَابَا
يَكادُ فُؤادي يَختَرقُ
الضُلوعَ شْوقاً
إليكِ يَهفْو ميتاً صَبَابَا
يَفِرُّ إليكِ القَلبُ طَيفاً
يَعُصِينيِ ويأبىٰ يُطِيعُنيِ
وَلكِ إستَجَابَا
أُسِيرٌ فُؤادِي فِي حَنَايَا سِحْرُكِ
مِنْ نَظرةٍ لِجَمَالُكِ الفَتّانَا
فَفَيهِ هَوَاكِ إنْ تَهَويهِ يَرضَىٰ
يأتيكِ رَكْضَاً فَأنتِ ليِ كَالدمِ بالشْريَانَا
سَألتُكِ بالذّي أعَطَاكِ وَجْهَاً
يَفوقُ بِحُسنهِ إشْرَاقُ بـَدرٍ
نُوراً أَضَاءَ ليٰ المَكَانَا
وَوَهَبتُكِ الفُؤادَ يَهواكِ عِشْقاً
فَسْكَنَ لكِ قَلبيِ ولِغَيرُكِ مَاسْتَكانَا
إني أُحبُكِ نَبضُ
القلبِ يَنطِقُهَا
أنَا الغَريقُ بِبحرِ
عَينَاكِ وَلهَانَا

Mohamed 🖋️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نحت الكلام لفكرتي تمثالها بقلم الراقي أ.علي عبيد

 نحت الكلام لفكرتي تمثالها ... فبدت لروحي تحفة في عرشها في علّتي حار الحكيم وما رأى ... غير احتمالات لها أدواؤها إني مريض لا نقاهة تُرتجى .....