بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 فبراير 2020

رحلت والعين بعدها بالدمع تغرورق..بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

رحلت والعين بعدها بالدمع تغرورق..
و خريف العمر لم يترك شجرآ يورق..
يا طول ليلى و عذابى من بوح القصيد
و الليل أنشد قصيد الظلمة و أنا أحدق..
لا تقل أن العزلة موحشة و معى الشعر
فالشعر يفيض بسحر الكلام و يتصدق..
هنا فى عالمى الحالم أنثر بذور أشعارى
فتنبت قصائد العشق و بالغزل تتدفق..
كل الورود الزاهرة أهديتها لمحبوبتى
يفوح شذاها ليعانق شفاهها و يترفق..
حتي ستائر النسيان القديمة مثل أوراق
بالية من وقع خطواتها تختفى وتتمزق..
أسكنتها فوق الربا و هنا تحت السفوح
و فوق القمم و الكهوف و بى لم تترفق..
ما الذى حل بها ؟ هى لم تعد كما هى
أي داهية و أي كراهية فى قلبها تتملق..
هل كل النساء في العشق ماكرات مثلها
ليتنى أتقن لغة العاشقين كى لا أعشق..
بحور الحب لا تأوى حبيب و لا محبوب
عميقة هي ليتنى أجيد العوم كى لا أغرق..
كل الحصون تهاوت و كل عاشق تهافت
على نظرة من سهم عينيها مثلها لم تخلق..
مهلآ يا فؤادى لا تبح بالعشق إن إنزوى
مالى أراك تحنو على من قسى و تشفق..
كان جرحآ قد نزف منه القلب و إكتوى
ليت الجراح تشفى..ليت الدواء ما أخفق..
بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...