لحن الوجع
عادل محصون يقول
أنا من أُتقن الرقص على لحن الوجع
أنا من كتبتُ قصيدة شعر
فتعثر قلمه قبل نهاية كل بيت
أنا الذي قُتل في معركة النسيان
بسيف الإشتياق
انا عادل القديس الغريب
في مدينة تنعل الغرباء
فالزمان تغير والتفاصيل تغيرت وماتت
وتغيرت طقوس الحكايات فيها
فَلمْ يعد الحب ستراً وسهراً وأمانة
لم تعد في دفاترهم وردة بيضاء
ولا على كتبهم قلب احمر
اختلفت الرسائل وإختفت أصحابها
فمنذ رحيلهم ولم يحل السلام في قلبي
ثلاثون عام من العمر بقي فيها الوجع
من أوفى أصدقائي
و أنا كنت من أوفى أصدقائها
فبين الحين والحين امنح نفسي جرعة الألم
ممزوج بالذكرى كي أتغلب على الحنين
آه آه دقت مراسيل الموت
ثمة أوجاع لا يناسبها البوح
فثمة أوجاع ضيقة خلقت لتكتم
لا تموت إن بحنا بها ولا تصمت إذا خبئناها
أصبحت كمثل صبار حزين لا يبكي
لأنه يدرك أنه لو بكى مائة عام
لن يحتضنه أحد
فالاقدار محسومة
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .