بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 فبراير 2020

حبيبي بغدادي... بقلم الشاعرة / حفيظة مهني

حفيظة مهني
حبيبي بغدادي
انتفضتني الرياح
كما تنتفض
اوراق الخريف
يلفحني لهيب الصيف
و يضنيني برد الشتاء
لي حبيب ببغداد موطنه
و بين اضلعي ضلال تغويه
ذاك بيته ذاك مسكنه
اين يذهب فالعودة اليه
أرأف بحالي يامن ذاهب لبغداد
خذ منديلي و عطره بتراب نعليه
أعشقه من راسه الى مخمص قدميه
ارتجف شوقا اذا لامست كفيه
و هو يعشق ثرايا اذا مشيت عليه
عاشقة لهماساته باذني و ضمتي اليه
يؤلمني حين يسألني
هل تحبينني؟؟؟
اصمت و انا متيمة به
و لساني ملجم بخجلي
كخيل اصيل من يمتطيه
فاذا اشتقت له
دمعي يفضحنى و عينايا تناديه
و لساني يذكره
و حتى إن نسيت
فيعلم أنا روحي راكنة به
حبيبي بغدادي
من ياخذني اليه !!!
ليس لديا عنوانه
خذ قلبي سيهديك اليه
فروحي راحلة من جسدي
و لا تبحث الا عليه
فريحه ساكن الذات
و جسدي يبغيه
فيارسول احكي له
ان حبيبه العشق سيضنيه
قل له تذكر من كان
يجدل شعري باغنية
أولها حرف لي و آخرها حرف اليه
قل له هل نسيت
فنجان القهوة كم شربت انا
ووضع على فنجاني فيه !!!
قل له اتذكره بمراتي
و كتبه و كل شيء بعنيه
فكيف اقول لا احبه !!!
فهو كخيوط الشمس
قلبي نورها تعتليه
فكيف لا احبه !!!
و كل شيء يذكرني به
فكيف لا احبه !!!
فاذا حزنت انا بكت مقلتيه
كيف لا احبه !!!
فكل سفني و شيراعها تؤدي اليه
فكيف اقول لا احبه !!!
احببت بغداد و شوارعها
و كل شيء لمسه بيديه
فكيف لا احبه !!!
و دولاب ذاكرتي يشير اليه
فكيف لا احبه !!!!!
و انا اذا غاب عني سويعة
عند ولوجه الباب اهرع اليه
فانا وطنه انا مرسمه
الذي يحتويه
بالله عليك قل
اذا كان حبه بحسن صورة يوسف
فانا حزن ابيه
حبيبي بغدادي فمن يسال لي عليه
بقلم ح .مهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الحنين الى الوطن بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 /(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء  أسقي من الشريان...