إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ واحة الأدب والأشعار الراقية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.
آدَمِيَّاتٌ :
اِسْتِحْيَاءُ أَبِي الْبَشَرِ آدَمَ مِنْ رَبِّهِ .
إِمَّا اِنْتَهَى آدَمُ ثُــــمَّ زَوْجُــــــهُ **مِنْ أَكْلِ مَا حَرَّمَهُ رَبُّهُمَـــــــــــــا
قَدْ كُشِفَا وَأَصْبَحَا بِلَا سَنًــــــا **يَسْتُرُ بَعْدَ ذَاكَ عَوْرَتَيْهِمَــــــــــــا
النُّورُ كَانَ سَاتِرًا كِلَيْهِمَــــــــا **مَــــــا أَعْظَمَ الْإِلَــــهَ فِي سَتْرِهِمَا
لَا شَيْءَ غَيْرَ نُورِ رَبِّي سَاتِرٌ **مِنْ دُونِهِ قَدْ كُشِفَا مَثْنَاهُمَـــــــــــا
****************
فَاِنْحَــــــازَ آدَمٌ إِلَى شَجَــــرَةٍ ** خَوْفًا مِنَ الْإِلَــــــهِ أَنْ يَرَاهُمَــــا
إِذَا بِصَوْتِ رَبِّــــهِ يَسْمَعُــــهُ **مُنَادِيًــــــــــا إِيَّاهُ لَيْسَ صَارِمَـــا
يَقُولُ :يَا آدَمُ أَيْنَ تَخْتَفِـــــي ؟**هَلْ تَخْتَفِي عَنِّي؟أَلَا اُخْرُجْ سَالِمَا01
*******************
أَجَابَ آدَمُ الْإِلَــــــــهَ إِنَّـــــــهُ **مِــــــن شِدَّةِ الْحَيَاءِ كَانَ وَاجِمَا
مَا عَادَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْنُو لَهُ**كَانَ الْحَيِيَّ مِنْ فَعَالِهِ مُحْتَشِمَــــــا
قَالَ لَهُ إِلَهُهُ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ** جِئْتَ إِذَنْ؟ مُخْتَفِيًـــــــــا وَهَائِمَا؟
حَوَّاءُ كُنْتُ عِنْدَهَا رَبِّ أَنَا **مُرْتَبِكًـــــا مُرْتَجِفًــــــا مُحَطَّمَـــا
عبد المجيد زين العابدين
تونس فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ (28)مِنْ فِيفْرِي 2020
الْمُوَافِقِ لِلرَّابِعِ مِنْ رَجَبٍ 1441هِجْرِيًّا
01/ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ اِبْنُ زَيْدٍ:
قَالَ: وَذَهَبَ آدَمُ هَارِبًا فِي الْجَنَّةِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا آدَمُ أَمِنِّي تَفِرُّ؟ قَالَ: لَا يَا رَبِّ، وَلَكِنْ حَيَاءً مِنْكَ. قَالَ: يَا آدَمُ: أَنَّى أُتِيتَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَل حَوَّاءَ أَيْ رَبِّ".الطَّبَرِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .