بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 نوفمبر 2024

مرسول الود بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .

    / مرسول الود /

أيها الطائر المتعب من

 أثر مسافات الرحيل

من أي مكان جئت ، كي

      تشرف منزلي

إني ألاحظ على ملامحك

    فرحة عند النزول

و كأنك تأتي بخبر سار

      مفرح عاجل

بشرني يا سفير الوجد

  يا من لغيره مرسل

هل هناك أخبار تجدي

    عن عزيز راحل

قل لي من أرسلك يا طائر 

    أجبني عن سؤالي

أهي بشارة سارة تنبهني

      بطلعة الخليل

كي أتأهب و أستعد لإياب 

       قريب الوصال

 أم هي عكس ذالك ، لا

      تبشر بالجميل

أخبرني يا طائر الوجد عن

ما في الرسالة من أقوال

كي يطمئن فؤادي أو يزيد

      اليأس من حالي

يا ليتني أفهمك ، و تفهمني

  فتعرف ما يخطر ببالي

ثم تشعر بداخلي فتسمع

 آهاتي و أنيني و موالي

ما دمت مرسول الود ، ربما 

 تفهم ما يجول بخيالي

لهذا قل لي يا سفير السلام

   من هو صاحب المقال 

                                            عبد المولى بوحنين

                                                 * المغرب *

إلى رفيق الروح والحرف بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 إلى رفيق الروح والحرف


يا رفيقَ الروحِ فـي دربـنـا الـعـسِـرِ

نـسـجـتَ حـلمًا بـظـلِّ الـعزِّ والفخرِ


غـزلـتَ وُدًّا كـنـجـمٍ لاحَ مـبـتـسـمًـا

وفي ضفافِكَ زهرُ الوصلِ فـي زهـرِ


سـقـيـتَ عـهـدًا بـلا غـدرٍ ولا كـــذبٍ

وملأتَ قلبي بصدقِ العهدِ في السمرِ


بكل حبٍّ، بـكل صـدقٍ قـد ارتـسـمـت

آثــارُ ودِّك فــي قـلـبــي وفـــي أثـري


وقــد تـمـادى جـفـاءُ الـدهـرِ يـجرحُنا

وجـاءَ خـريـفٌ يـجـافـي صفوَنا العطِرِ


وأدبرتْ شمسُ وصلٍ كــنــتَ تـحـمـلـهُ

وغـابَ عـنّـا ضـيـاءُ الأنــسِ فـي سـهـرِ


وغدوتَ ذكرى، وعهدُ الوصلِ في خلدي

كـالبــدرِ يـشـدو عـلى الأزمـانِ فـي أثـرِ


يا صاحبَ الروحِ، عهدُ الحبِّ ما انكسرَ

مـهـمـا تـبـدَّلَ لـيلُ الـبعــدِ فـي السـفـرِ


فـإنـنـي كلّـمـا مـــرَّ الـــزمُــانُ بــنــا

أراكَ في خاطري نورًا على عـمـري


عماد فهمي النعيمي/العراق

قلبي هواك بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 قلبي هواك

جرحت قلبي والفؤاد حائر

ودمع عيني على الخدود سائلْ


قد صار حبك في فؤادي ساكن

وصرت لي كالماء للخمائلْ


أوقعتني يا زين في حبالك

صرت أسير العين والجدائلْ


قلبي هواك ولم ير أمثالك

لأجل هذا لا أخاف عاذلْ


تفديك روحي ياشقيق روحي

حاشا بأني إلى سواك مائلْ


روحي وعمري يارشا حلالك

 بذلتها لمحبتي دلائلْ


الحسن يعشق ذاته بحسنك 

فيك الحلا وروعة الفضائلْ


كل الحسان لايشبهوا جمالك

فيك الجمال كمَّل الشمائلْ


خمر الشفاه في مبسمك وسنك

أنت النعيم في الحياة ماثلْ


وكيف لا وأنت لي مرادي

أنت الذي على الفؤاد عاقلْ


الشمس وجهك والضحى جلالك

و بوصف حسنك ما يقول قائلْ


وبعدما قيدتني بحبك 

أمسى البعاد للوصال حائلْ


قد هام شوقى وثار بي غرامي 

فجود لي بالوصال عاجلْ


دمي سفيح أراقه نصالك 

بربك ألا تكون عادلْ


أهواك أنا واشتهي وصالك

فعجِّل به بالله لا تماطلْ


يارحمتي لقلب كل عاشق

طول الفراق يعقد المسائلْ


بقلم عبد الحبيب محمد

ابوخطاب2018

سفينتي إلى أين بقلم الراقية سعاد الطحان

 ...سفينتي إلى أين؟

........................

....إلى أين سترسو سفينتي؟


....علَت الأمواج


...وضاعت بوصلتي


...على كتفي 


...أحمل حقيبتي


....بها أقلامي 


....وبعض دفاتري


...من الأمواج


....أملأ محابري. 


....بيضاء كبياض أهدافي


....ياليتني حملت معي مجدافي


....حتًى إذا ألقت بي أمواجي


....صنعت من أحلامي قاربا


...وواصلت إبحاري إلى


...ميناء أهدافي


...سعاد الطحان.. ..

جاء دوري بقلم الراقية تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

………………… 

(جاء دوري)من ديواني(معتقل بلا قيود) 

……

ويلَتي قَد جاءَ دَوري 

قيلَ لي: أينَ مِدادَكْ؟

أينَ قِرطاسكَ يا هذا؟

فَقد جاءَ الشهودْ… 

هزَّني الخَوفُ

ـ كّأنَّ الصَوتَ مِسمارً

وَيُطرَقْ بِعَمودْ ـ

قُلتُ: ما عِندي،ولكِنْ

كُلُّ ما عِندي يَقينٌ

قَلمٌ يَكتبُ شِعراً

طاهِراً عِطراً يَجودْ… 

قيلَ: أُكتُبْ

:أينَ أَكتُبْ؟

ما سَأَكتُبْ؟

:قيلَ خُذْ شَقَّاً مِن الأكفانِ واكتُبْ

بِمِدادِ الرِيقِ

مُذْ بِدءِ الوجودْ… 

مُنذُ أنْ جِئتَ إلى' الكَونِ فَريداً

وإلى' أنْ جِئتَ فَرداً وَوحيداً… 

بينَ ميلادِكَ واليومَ

سَألناكَ فَوافينا الرُدودْ… 

قُلتُ: حاضِرْ

سَأُناظِرْ

فاسمَحوا لِي 

إنَّنِي عَبدٌ بِلا حَولَ

ولا قُوَّةَ،لكِنِّني أعرِفْ

أنَّ لي في العَيشِ مقدارٌ

وَلي أيضَا حِدودْ…  

وَضَعتنِي أُمِّي وَالتَكبيرُ يَملَأ أُذُني

أرضَعَتنِي الدِينَ لَقمَاً

هوَ إسلامٌ، مَسيحٌ وَيَهودْ… 

ثُمَ قالَتْ: 

إنَّما الدِينُ هوَ الإسلامُ عِندَ اللهِ

لا تُمسِي مَسيحاً

وحَذارِي وَلَدِي يَوماً تَهودْ… 

وخَشَيتُ اللهَ في سِرِّي

وإنِّي مُوقِنٌ 

إنِّي إلَيهِ سَأعودْ… 

أحمَدُ اللهَ كثيراً

في قِيامي والقُعودْ… 

ما عَمِلتُ السُوءَ يَوماً

أرتَجِي وَصلَ رسولَ اللهِ إنّي

أرتَجي مِنهُ لِيَشفَعَ لي بِجودْ… 

واحتَرمتُ الآلَ حتى' العِشقَ

تَطبيقاً لِتاريخِ المواثيقِ 

ودِستورِ العُهودْ… 

لَمْ أُسِئ لِلخَلقِ يَوماً

لَم أُنافِقْ

لَم أكُنْ نَمّامَ لَم أغتَبْ

ولَم أرقى' على' الأكتافِ 

حُبَّاً بِالصعودْ… 

كُلُّ ما أملِكُ قُرآناً

وقِرطاساً، مِداداً

وحَصيراً للسجودْ… 

فافعَلوا بِي ما يَراهُ اللهُ حَقِّي

فَبِحُكمِ اللهِ راضٍ

إنَّهُ ربٌّ رَحيمٌ

إنّّهُ ربٌّ رَؤوفٌ ووَدودْ… 

لَستُ بِالجَنّاتِ أطمَعْ

إنَّما أطمَعُ بالأمنِ

لِنَحيا بِأمانٍ،

وسلامٌ يَعتَلي الإسلامَ (يا ربِّ) 

لِيَرقى' ويَسودْ

تصفيق بقلم الراقي معز ماني

 * تصفيق *

فتح الستار

وبدأت المسرحية ...

وجوه صنعت 

من ورق

وقناع حاجب 

لحقيقة الهوية

اختلطت الأصوات

بين صياد وضحية

يحدث أن تنقلب الأدوار

إلى مواقف هزلية 

كل الاحتمالات جائزة

في نظريات العالم

الجديدة ...

وحجم قوّتك

جواز سفرك هوية 

دور الصياد بطولة

وطقوس احتفالية

تصفيق انبهار

وقيام المتفرجين 

تحيّة ...

ودور الطعم 

امتنان رعيّة

ومكاء من جمهور

على حقيقته الأزلية

أن يبقى متفرجا صاحب

الأدوار الثانوية

وتصفيق تعودت أكفهم

عليه خوفا وصفاقة

ومؤثرات صوتية ...

                                       بقلمي : معز ماني

يقول الشعر بقلم الراقي الطيب عامر

 يقول الشعر...

بجوارها لا بأس بشيء من شقاوة الأوزان 

و جنون القافية ...

فأنا كلما ناورت على مداخل فحواها أصابني 

ارتعاش البحور و قشعريرة المتن و صارت 

أبياتي رهن رمشها ...

منها كتابتي بحرف مبارك ....

و منها أشد الرحال إلى شهد المدارك ...

و إليها أعود و أنا معناي و ظاهري يتشهى 

في سبيل بسمتها أمهات المعارك ...


إن اتخذتها صباحا أزهر جديدك و فاح بكل 

هين من الأرزاق ...

و ادلهم شبابك على مرأى عينيها و أنت ترتشفها 

في فنجان الآفاق ...


كن بارا بها حد الإبداع ...

و اتخذها سكينة و مدينة طااهرة الزقاق ...

قد أخبرني الورد عنها كذا مرة و حكى فخورا 

أنها أنثى خلقت من منتهى الرواق ...


الطيب عامر/ الجزائر...

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...