،،،،،،،،،، مســــكينةُ العشــــــقِ ،،،،،،،،،،
في نشوةِ الرُّوحِ والأحلامُ تحتشِدُ
مــــرَّتْ بــأروقتي ملهـــوفةٌ تـــرِدُ
فــــراشةٌ صبغتْ بالكحـــلِ أزمنتي
طافَ الجمالُ وما عنْ عطرها يحِدُ
قلتُ النَّـــوى وضياعُ العمرِ أوصلها
أمْ لهفــةُ العشـقِ والأشواقِ ما أجِدُ
ســحابةٌ غمــــرتْ بالـــــودِّ أسئلتي
أزهتْ جــوابي ومــا بالحبِّ أعتقِدُ
مـــاذا تـــراني أداري في مفـــاتنها
فالقلـبُ حــــرَّانُ والأضــــلاعُ تتَّقِدِ
والعينُ أنطقها بالبــوحِ طيفُ هوىً
سبحــــانَ خـــالقها في وصفها أزِدُ
نـــــــديَّةٌ وشــبابُ العمـــــرِ أيقظها
وهلْ تـراها لــــــذاكَ العمــــرِ تفتقِدُ
نــــوَّارُ طلَّتها أهــــدى الضُّحى ألقًا
أيُّ الــــرَّتابةِ قـد باتَ الهـــوى يعِـدُ
رحـــابُ أمنيتي بالضَّــــوعِ أخبرني
فردَ الجنـــاحِ لمــنْ بالعشـــقِ يرتعِدُ
بســـطتُ أوردتي بالحـــــبِّ أسعفها
جاءَ الهــــوى تعبًا في ذكــــرها يفِـدُ
هـــــو المصيــــرُ تــــولَّاها بحكمتــهِ
أمْ عشـقها ولهيبُ الشَّـــوقِ ما تجِـدُ
منذورةُ العشــقِ والآجــالُ تأخــذها
إلى فنــــــاءٍ بـــهِ الأحـــــلامُ تبتعِـدُ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريــــــــــــــــــــــة
( البحـــر البسيــــط )