أرصفة التيه والضياع
وفي دوامات المنفى.....
كنتُ أقفُ ويداي منارتان
تشيران للراحلين عبر بوابات
الوداع....
والقلبُ يخفق بأسمائهم
وهم يعبرون إلى عوالم أخرى...
على صهيل الموت النامي
ثمراً من أعواد المشانق..
وإلى أقبية العفن والنسيانِ
وراء قضبان الحقدِ والضغينة..
أو عبر أرصفة التيه والضياع
إلى دنيا الله التي ازدحمت
بالمنافي......
حيث تغيب صورهم..
وتتقطعُ أخبارهم...
يتحولون إلى أشباح تنزف
رعباً ليلياً...
ويصبح مجردُ ذكراهم...
نهراً من دموعٍ وحنين...!!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .