"لو أن الأيامَ نَطقتْ"
لقالت :
"أن العُمرَ مَرَّ
حطَّ على ُشرفةَ الرُّوح
والحنينُ رهين القلوب
ينبض من خلال الوجوه البهية
يسيل شذا عطر اللقاء
في خوابي الشوق
همسٌ يُناجيكَ
أنكَ لمْ تَعد كما كُنتَ
غادَرَتْكَ الأيام والفصول
لكنكَ ستبقى
عند باب الانتظار
تعتلي صهوة الأمنيات
حيثُ الرجاء
يتفيأ ظل الروح
يصوغ شذا الرضاب
في رحيق الأشواق "
جمالٌ فيكِ يسمو
لتعودين إليَ
قافية في قصيدة غافية
تستفيق بين يديكِ
تعالي أيتها الندية الأبية
ومضة في عَتْمَة ليليَ الطويل
ليرقد القلب في حضن الأحلام
الحُلم القديم
حَطَّ على مشارف العُمر
عودي إليَ
وأطلقي يديَ
تعالي لا تبخلي
اتركي العتاب
لا عتابَ
أفتَحُ من القلبِ باباً
لعلكِ تستلقينَ عند الشغاف
سكونٌ أرهقهُ الصمت
مازلتُ هناك
أسمعُ هسيس الانتظار
يُغَمغِمُ بالوجع الدفين
ألمحُ ومضةَ مُحياكِ
آهٍ.... آهٍ
ما لِدمعكِ يسقي ورد خَديكِ؟
مازالَ
الشوقُ إليكم قائم
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .