لما قرأت اسمك أول مرة و هو يلهو في نصوص الحياة اعتذرت للغة
عن تقصيري في حق روعتها و اعترفت لها بعجزي عن ادراك مكامن
الشهد في كلماتها ...
أعدت ترتيب معرفتي بالشعر كأني لم أعرفه قبلك قط ...
تصالحت مع المحظور على حدود النثر ...
و صرت أكثر توغلا في غيوب العبارة و أشد مجازفة على مشارف
السطور الخطيرة ....
فكرت مليا في نعمة الموسيقى فأدركت أنها سليلة صوتك ...
و ناقشت البحر في فحوى السفر بينك فكان صريح
المد فصيح الجزر و هو يصفك للساحل على شرف الغروب ....
أسررت للنوارس بهمسك فأجمعت كلها على أنك ضرورية
لابتهاج رفرفتها حول مرافئ السمر ...
و اهدتني تغريدا يشبهك على كف التوق و القمر ...
أما العمر فقد شكرني كثيرا على عمرك و سماك
تلك القصيدة الناعمة التي من بحر المرمر ...
الطيب عامر/ الجزائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .