بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

وبعد مضي سبعة عشر عاما بقلم الرائعة منبه الطاعات غلواء

 •••• وبعد مضي سبعة عشر عاما ••••


 *** أبي طيّب الله ثراك ***


 أطيرُ إليكَ شوقًـا بقلبٍ متلهِّـفِ 

حينما ترنو إليَّ بطَرفِ وتختفي


أهبُّ إلى جيدِكَ أعانقُهُ بساعدي

أشكو ألمَ الفراقِ الطويلِ المُدنِفِ


أقبّلُ راحَتيكَ وأقـولُ أيـا حبـذا

أمِن مجيبٍ مطرقٍ لسمٍع مشنِّفِ


قائمٌ كنتَ بالأمـسِ بـدرًا بتمامِـهِ

واليومَ تحتَ التُربِ لأمرٍ منصِفِ


هٰذا قضـاءُ اللهِ وأمـرُه ارتضيتُـهُ

ما كنتُ لما ساقَهُ الملكُ بمُجحِفِ


هٰذهِ سبيلُ مَن ماتَ والدُه ُوكفىٰ

رثائي شوقًا بنطقٍ بدمـعٍ مُـذرفِ


فاغفر لأبي أيا ربّ منكَ تكرمًــا 

وأسكنهُ جنةً بدعاءٍ مني مردفِ


ونقّهِ مِن الخطايا واصرفْ عنـهُ

العذابَ فمَن غيـرُكَ له بمُصـرفِ 


طِـبتَ وطـيّبَ اللهُ ثراكَ يا أبتي

فمَن غيرُهُ لدمعِ العينِ بمكفكِـفِ


غُـــلَواء 🖋️ •°•°•°•°•°•°•°•°•°•

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...