*( كم تمنّيتُ مراراً أنْ أغنّي للسلام)*
يا مجيدةْ
عشتُ في حزني وحيدا
كنتُ في الطقس المطيرْ
نحوهاتيك التلال
في الصباحات أسيرْ
ليس عندي من صديق أو سميرْ
فأنا مازلتُ في ( أطما) شريدا
وأنا مازلت في المنفى طريدا
يا مجيدةْ
كلّ أيّامي حروب وقتالْ
كلّ أيّامي كؤودةْ
كم تمنّيتُ مراراً
أنْ أغنّي للسلامْ
أنشد الألحان في سجع الحمامْ
أطعمُ الأطفال من أشهى الطعامْ
ليس فينا من فقيرْ
باعَ في النزح الحصيرْ
يسكن الآنَ الخيامْ
يا مجيدةْ
قد فقدنا كلّ معنى للسرورْ
غُلّقتْ أبواب قلبي
منذ عامٍ وشهور
لم يعدْ يسأل عنّي
غير جابي الكهرباءْ
هكذا أمستْ حياتي
ليس فيها من حبور
ليس فيها من هناءْ
ربّما أضحى اللقاء
في الصباحات السعيدةْ
أين نحن الآن منها
يا مجيدةْ
يا م ج ي د ة.
كلمات:
عبد الكريم نعسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .