العمرُ يسألني
العمر يسألني
إن كنت أتركهُ
من بعد رفقته
للتيه ِوالعفنِ
والبيت يسألني
عن حارة ٍكانت
فيما مضى نشوى
من صحبة السكنِِ
فالناس أغرابُ
والأرض أشواكُ
و بلاديَ الآن
مقطوعة الأوصالِ
والبدنِ
من ذا سيمنحني
شيئاً فيشعرني
في أنني الأنَ
ما زلت
في وطني
فاﻷن ﻻ أدري
أينَ انتهى عمري
وهويّتي صارت
ممسوحة الوجهينِ
و الزمنِِ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .