بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

رغم أنفك المتواضع بقلم الراقي بوهيلي نور الدين

 رغم أنفك التواضع


يأذن الله بالمغيب لتلقي الشمس 

بقرصها في أحضان وقت الذكريات


وتصطف الجواري كحبات فرند 

نثرها الجلنار بين دروب المجرات


تهيء من السماء اجواءها بعد

أن يسدل الليل بحياء العذراوات


ستائره المخضبة بنقع السواد

فوق حمرة الغسق وأفق الطرقات


ويمسح بها الغبار عن رونق 

البدر لينضم إلى لائحة المعجزات


ثم يلقي الزمن لمحة إلى مفكرة 

الأهلة خلسة في غفلة من الكائنات


ليذكر القمر بتقدير العزيز العليم

له منازل حتى يعود كعرجون الباسقات


وأنت هناك فوق حافة (باب السوق) 

معلق بين الأرض وأرجاء السماوات


تهمس لك نفسك بمدا حقارتك حين 

تقول أنا أمام عظمة هذه المخلوقات


وتتجاذب الأفكار ذهنك بين ما

مضى من عمرك كعقد منفرط الحبات


وبين ما تبقى لك من مستقبل

وأنت منغمس في الانشغال بالتفاهات


 لاه فؤادك عن يوم سيصبح

فيه نجمك في جبانة الرميم رفات  


بوهيلي نورالدين/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...