سأحبّها وأحيّها وأحبّها
ما بين هجراني لها
وبين أن أحيا لها
أحتار في أمري وما
من مرتجى" في وصلها
وليس لي غير أدمعي
في الصبر كم ضقت بها
أشكو لمن والعمر قد
ضيّعته من أجلها
إن ﻻمني بعضُ على
ما صابني في حبها
قلت هيَ قدري الجميل
و كيف أحيا دونها
الحال كم ضقت به
والسور فيما بيننا
كم كان عشقي للسرى
أرنو لها في ليلها
بغداد يا أمي التي
أحيا بها وبقلبها
بغداد يا ألقي وإنْ
ملأ الظلام' دروبها
حنى وإن عشتُ
غريبا" قربها
سأحبّها وأحبّها
وأحبّها
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .