بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

ورد الرسائل بقلم الراقي سليمان نزال

 ورد الرسائل  


ناجيتها بحروفها و كتابها

و شكوتها همساتها لعتابها

فتسللتْ أشواقها في ليلة ٍ

قد خبّأت ْ كلماتي بثيابها    

 بورودي أصلحتها أغلاطها

و أخذتها لقصيدتي و حسابها

قال َ القرنفل ُ لأنها كغزالة ٍ

قد أعجبتْ مَن كان َ فوق َ هضابها

فدلالها في مشية ٍ و كأنها

أنفاسها أنوارها و شهابها

فتبعتها و سمعتها و تأكدتْ

من عشقها فتزينتْ لترابها

و رسائلي لنجومها و حصونها

و خيولي أسرجتها بلعابها !

و مديحي لعزيمة ٍ و ثباتها

و طريقي مع قدسها و شبابها

تلك التي في زيّها زيتونها

أبصرتها مع أرزة ٍ و غضابها

تلك التي في جرحها ساحاتها

عاهدتها بشجونها و خرابها

يا خندق التاريخ ِ بين ضلوعها

يا غزتي ببطولة ٍ ومصابها

نحن ُ الذين برّدنا و أوارنا

سنفرّق ُ الأغراب َ بين ذئابها

إن البلاد علاقة ٌ بدمائنا

و دماؤنا في أرضها و سحابها

و ليوثنا زخّاتها و خصيبها

و صقورنا رشقاتها و صوابها

لم يخطىء التفسير ُ في قبضاتنا

فتأملوا لزنودنا و جوابها

نار ُ الرسالة ِ سعيها لغزاتنا

ورد ُ الرسائل مهرتي و قبابها

 فعهودي بجذورها أدخلتها

 و ميولي بحضورها و غيابها

عادَ الشهيد ُ بقمة ٍ لصعوده ِ.

 غضب َ النزيفُ لأمة ٍ و سرابها

 لا تعرف الفرسان ُ غير صمودها

وقف َ الزمان ُ بدربها و شعابها

حضن َ الفداء ُ بسالة ً و حُماتها

فشموخها كطعامها و شرابها

ولج َ الزفيرُ بصورة ٍ لعروبة ٍ

فرأيتها بجمادها و ضبابها

و حبيبتي بدفاعها عن قلعة ٍ

شاهدتها بجمالها و عذابها

فتكلّمت ْ بخفائها و ظهورها

و زهورها برجوعها و ذهابها

صوت ُ العنادل نغمة بنشيدنا

و كجوقة ٍ نبضاتنا لمهابها


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قال لها بقلم الراقي عطر الورود

 قال لها: ياجنة الدنيا يكفي بعاد.... أحيا بقربك والنبض باسمك.. يسعد الفؤاد.... ياجنة الدنيا هواك .... يسري بالوريد... تعالي نحيا فالعمر قصي...