،،،،،،،،،، لحـىً تضمـــرُ الشَّــــرَّ ،،،،،،،،،،
ويطفــو الضَّـــلالُ المستفيقُ بخادعِ
وبـــاءً وبلــــوى فــي حقيقـــةِ وارِعِ
نصـالٌ على الأعنـــاقِ عـــربدَ حـدُّها
وويـــلٌ بما يجـــري بحُجــرِ المدامِعِ
بجبَّــــةِ مكــــرٍ والـــرِّداءُ مــنَ الدُّها
يحاكي عصورًا بالــــزَّمانِ المضـارِعِ
وقلبٍ كلـونِ الخــوفِ باهــتُ خفقهُ
تــــولَّاهُ فكــرٌ مــنْ دهــــورِ المواجِعِ
يمــرُّ على الأفـــراحِ يســرقُ فجـرها
بفيـــضِ وعــــودٍ واحتيالِ مخــادِعِ
ويُسْلِمُ للمجهــــولِ دفَّـــــــةَ منقــــذٍ
فيغدو الأسى في كلِّ ركـــنٍ وشارِعِ
بصــوتِ نذيــــرٍ طـــلَّ يقصــدُ منبرًا
مـــآربُ خبــثٍ فــي مـــواعظِ رادِعِ
يقـولُ وقــولُ الـذِّئبِ نـابٌ ومخـلبٌ
فـأيُّ مــــــآلٍ كـــــانَ بالقـــولِ ناجِعِ
أنـا الملتقى للخيـــــرِ كنـــــتُ سبيلهُ
بمـــــا أحتــويهِ مــن ســـريرةِ ناصعِ
أنـا ممهـــرُ الصَّــكِّ المعطَّــــرِ بالتُّقى
إلـى جنَّــةٍ ميعــــادها كـــلَّ ســـامعِ
جنــــانٌ ينــاديها ويرســمُ عطــــرها
بزيــــفِ بغيــــضٍ واعتــــلالةِ طامِعِ
لحىً تضمرُ الشَّــرَّ المخبَّأَ في هـــدىً
فهيهاتَ تنجــــو مــنْ خبــــاثةِ لاذِعِ
أحادوا عـنِ النَّهجِ العظيمِ وما سعوا
لخيـــرِ التَّـــلاقي المستطاب بجامِعِ
تراهــــمْ تقـــاةٌ بالفضيـــلةِ يسـبحوا
وشـــرُّ الأذى فـــي مــــدَّعٍ ومُشَارِعِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريــــــــــــــــــــة
( البحــر الطـــــــــويل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .