كتبت حرفا وأنزلت فيه خطابا
ذكرت فيه كم القلب في هذا الهوى ذابا
ومازال طيفك يطرق لنا الأبوابا
سكن الفؤاد وعن العين ماغابا
وتملك الروح والعين دمعها سابا
أوقد نارا وكان لها أسبابا
واعتلى المناصب وزاد منها اقترابا
والنفس عزيزة فقد سواها ترابا
يتهجى حروفا ليس لها جوابا
ويخترق أعذارا وعذره قد خابا
ما يدري أن للحب ألف باب وبابا
وكلام الناس كمن يحفر في خرابا
لا يدلي بنفع كريح تعصف في سرابا
إنما نخشى الله فهو شديد العقابا
وضميرنا صاح لا يخشى العتابا
والنافخ في النار سيناله منها عذابا
والقلب الرحيم جزاه جنتا وأترابا
والله كريم يحرك الأسبابا
بقلمي ...سميرة بن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .