انتظار الرطب
أنا وأنت فقط
سنعيد بناء الكون
بانتظارك الرطب
شهيتي مفتوحة الذراعين
فراشي من الرخام والجرانيت
حديقتي يابسة
ثيابي عادةً مبتلة تراه بعد الزلزال
والهول الصاخب
شفتاي كسنبلة قمح
فمي أودعته
لخزانة فتاة البادية
صدري مازال على الرمال الحارقة
دموعي تقرأ لكِ
قصيدتي الأولى
بدلاً من هابيل وقابيل
شعر وشاعر
سمير كهيه أوغلو
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .