الجار للْجارِ
الجار للْجار في عسْر وفي ترفٍ
والدّار بالودّ جنّات وأنْهارُ
فافْتحْ ذراعك للْجيران مبْتسما
وكنْ على خلُقٍ يا أيّها الجارُ
فكلّ جوارٍ إذا ما طاب أسْعدنا
وكلّ جوارٍ بسوء الحالِ ينْهارُ
محبّة النّاس في الإخلاص كامنة
والصّدق في الفعْل والأقوال إبْصارُ
إنّ التّراحم للْإنْسان مرْحمة
والجَوْرُ منْقصةٌ ما بعْدها عارُ
حافظ على شيم الأخْيار مجْتهدا
واحْمِ السّكينة فالإزْعاجُ غدّارُ
فإنّها بطباع النّاس ما بقيتْ
تعْلو وترْخص في أثّمانها الدّارُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .