بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

طائر السعد بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●19/11/2024

       ○ طائر السعد

شوقي إليكِ

أشعلَ قناديل الصباحِ

على واحة الشغفِ من جديد

أَتخيلكِ وردةٌ 

حمراءُ بحديقةِ الوجد

تَضحكُ مرحبة بالفجرِ الوليد

يَفتسلُ البحرُ

بنور الشمسِ تزقزقُ

العصافيرُ على سُعفِ الجريد

تَحلينَ غدائركٍ

على ضفافِ همسي

يَندلعُ البياضُ بياقوتةِ الجيد 

على المروج 

الخضراءِ أَمسكُ يدكِ 

مَشينا فَعلاصوتُ الناي الشجي

يَتَهجى الضوء

بأغنيةٍ تفوحُ ببهجةِ

لقاءٍ يتجاوزُ خرجَ البعادِ الشقي

نَغرقٌ في بحارٍ

من الدهشةِ ثم نطفو

نَتمسكُ بعنفوانِ العشق الشهي

أٌحافظُ على خلاء

فكري يَتحسسُ نعومة 

تتغلغلُ معطرة برحيقٍ سماوي

فراشةٌ ناعسةٌ

تَوَقدتْ مفاتن أنوثتها

تأخذُ بيدِ ضائعٍ في تيهِ التمني

تنهيدةٌ تسللتْ 

لسمعي لا أدري كيف

نَبتَ العشبُ المضيء في قلبي

تَقاطعتْ الأفكارُ

ملونةٌ باطيافِ قوس 

قزح أخذتنا عنوة لجمال الآتي

فوقَ مهادِ

الأحلامِ يتسربُ حوارٌ

هامسٌ يشقُ مجراهُ نحو غدي

سَقطَ الاِشتباك

ثمرةٌ أَنهكها التعلقُ

بالتوهم وشوارد الشكِ الخفي

تًقافزَ قلبي

نَمتْ بضفافهِ أزاهيرُ 

الودِ حَلقَ طائرُ السعدِ بسمائي

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...