★★*** أمَا علمتِ ؟
أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ
كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟
كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟
أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ
كيفَ تغنَّيتُ عِناقاً فيكِ باشتياقي ؟
قولي أنتِ ...
إنْ كنتُ قد أسلتُ الدَّمعَ منْ عينَيكِ
أو جعلتُكِ تُسامرينَ ليلَكِ أرقاً
فإنِّي قد احترتُ فيكِ
وأصبحتُ أشُكُّ في هَواكِ
وليتَني أُقنِعُ القلبَ بعدَ الآنَ
أنَّ رسائلَكِ بوحٌ صادِقُ الحرفِ شوقاً
أو حتَّى قصيدٌ كانَ ...
إنِّي أمسحُ بخُطواتي الطُّرقاتِ
أُسابِقُ نبضي لِلُقياكِ ...
وأسمو بحرفي ولُغةِ بَوحي
وهمسٍ دافئِ الكلماتِ ...
وكزخَّاتِ المطرِ تتساقَطُ رنَّاتٌ
تُوحي بجمالِ اللَّحظةِ عندَ لُقياكِ ...
ليتَني مرَّةً خاصمتُ هواكِ
وصبرتُ على بُعدِكِ لِأنساكِ
ولكنْ كنتُ دوماً أتوقُ لِهواكِ
ولِليالٍ طِوالٍ تدمعُ فيها حروفُ الكلماتِ
تُمزِّقُ همساً ما
خلَّفَهُ فينا منْ آثارِ الجَفاءِ
رُبَّما تشرُقُ اللَّيالي الغَرَّاءُ
وتعودُ الأشواقُ لغةَ العِناقِ
..... 19 - 11 - 2024 ...
✍️.... إسماعيل الرِّباطيُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .