على فراشها تململت
تحّك عينيها
داعبها النسيم
داعبَ خدّها الجميل
على وجنتيها ضوء الفجر بان
تأملتُ جمال الكون
على مُحيّاها
فاتنتي ما أبهاها
اللّه اللّه ما أحلاها
تمايلتْ كعُصنِ البان
أنشدَ الطيرُ أعذبَ ألالحان
مَسكتُ كُرّاستي
لأرسمها
جميلةٌ بسحرها
قمريةٌ
حوريةٌ
يخفق القلب
للُقياها
صباحها أحلىٰ
مع صوت فيروز
أعيشُ في عالمِ الأحلام
أعيشُ خيالا
في حُسنها البديع
تعيشُ في ذاكرتي
فتزدادُ حيرتي
أتذكر أياماً خلت
يوم افترشنا الهضاب
وظللّتنا السحاب
وكنا نُغني للحب والحياة
بأعذب الألحان
تردد دوماً
صباحُكِ نرجسي
جَميلةُ الجميلات
شكرت الواهب
في حُسنها البديع
✍️وليد علي السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .