وداع】 :
فارقـيني ؛؛ فلستِ أنـتِ مُــرادي
واتـركـيـني لحَـيْـرتي وسُــهــادي
إنْ أكنْ قد رجوتُ منكِ وصـــالاّ
فـهـو جـهـلٌ ؛؛ ونـزوةٌ ؛؛ وتـمــادِ
غـادريـني ؛؛ ولا تـبوحي بـحـبِّـي
فـلـقـد كنـتُ مُخطئاً في انقيادي
أتلفَ الغـدرُ مـهـجتي واستـقـرَّت
أسهمُ الموتِ في صميمِ فـــؤادي
كنـتُ أخشى من الفراقِ وأبــكـي
وأنا الـيـومَ هـانئٌ مـن بـِـعـــادي
كنـتُ بدراً ؛ ولستُ من يــَتـوارى
خـلـفَ غـيـمٍ مُـلَـبـَّدٍ بـالــســــوادِ
لـيلـةُ القـدرٍ مـن فـراقِـكِ تَـبــدو
مثلَ شمسٍ تجوبُ فوقَ البوادي
ألـفُ شـهـرٍ مـن الـتـَّشردِ خــيــرٌ
من نَحِيبي ودمعَتي والأعَـــادي
فـإذا خِـلتِ أنَّـنـي مِـتُّ قـَـــهـراً
فـمـن اللهِ قــوَّتـي يـاسُــعادي
سوفَ أبـقـى كـمـا خَبِرتِ وفيَّاً
ذاكَ حالي وسِـيرتي واعتقادي
أفـقـدتـنـي تـَصَـبــُّري آآلَ وِدِّي
ضاعَ مِنِّي - بما جَنَتْهُ - رَشادي
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .